تخطي إلى المحتوى
11 أكتوبر، 2025
  • العراق
  • عربية
  • دولية
  • صور
  • اقتصاد واعمال
  • علوم وتكنولوجيا
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
رئيس التحرير  علاء شاكر دوحي

رئيس التحرير علاء شاكر دوحي

وكالة اخبارية معتمدة لدى نقابة الصحفيين العراقيين

القائمة الأولية
  • العراق
  • عربية
  • دولية
  • صور
  • اقتصاد واعمال
  • علوم وتكنولوجيا
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
مباشر
  • بيت
  • عربية
  • لماذا تفشل صحافة الحلول في اختراق المشهد السوري انتقالياً؟
  • رأي ومقال
  • عربية

لماذا تفشل صحافة الحلول في اختراق المشهد السوري انتقالياً؟

رئيس التحرير 3 أغسطس، 2025
خريطة طريق المرحلة الانتقالية في سوريا

خريطة طريق المرحلة الانتقالية في سوريا

زينه عبدي

في ظل المشهد الضبابي المسيطر، بقيت الصحافة السورية سواءً في الداخل المقيد أو الخارج
المنفتح نسبياً، ولا تزال، محكومة بخطاب النزاعات والأزمات وكيفية النجاة من التقييد
والتضييق والرقابة، في بلد تتوالد فيه الصراعات واحدة تلو الأخرى دون انقطاع، حتى بعد
سقوط النظام السابق، وأسيرة التغطيات من أحداث عاجلة ورصد وتوثيق الانتهاكات
والشهادات، فيما ظلت صحافة الحلول شبه غائبة أو ذات حضور خجول. ومن النادر، لا سيما
في الوقت الراهن، أن يجد السوريون والسوريات بدائل أو سبل للخروج من مشاكلهم التي
تواجههم يومياً في الإعلام ضمن المواد الصحفية التي تُطرَح، وبشكل خاص تلك التي تبحث في
الجذور العميقة للمشكلة وواقعها الحقيقي والتحديات والعوائق بما في ذلك محاولة إيجاد الحلول
المناسبة القابلة للتنفيذ وتفكيك عمق الأزمات رغم إحاطتها بقيود تقلل من قابلية تنفيذها على
الأرض بما يتناسب، فهل السبب يرجع إلى مسار العملية السياسية المعقد؟ أم تشترك في قمع
هذا النمط من الإعلام التحديات المهنية والمجتمعية وغياب الشفافية وبالتالي يوارى الثرى تحت
حطام الخطاب المتناقض كما السابق؟.
لماذا غائبة عن المشهد السوري؟
نشأت صحافة الحلول لتعميق الفهم، لماذا وجدت المشكلة؟ كيف يمكن التعامل مع الأزمات
ووضع الحلول المناسبة مقارنة بدول أخرى تمر بذات التجارب والاستفادة منها؟ هل من
مبادرات أو محاولات ازدهرت ولو بصورة جزئية محلياً؟ هذا النمط من الصحافة يقدم مساحة
محفزة للتفكير الجماعي في الحلول بدلاُ من التيه واللف حول المشكلة.
في خضم المرحلة الانتقالية بسوريا، تغيب صحافة الحلول ليس لأسباب متعلقة بالضعف
الإعلامي فقط، وإنما بسبب البيئة والجو السياسي العام المضطرب ومجتمع متهالك وحالة
إعلامية متأزمة، ورغم ذلك فإن وجود هذه الصحافة ربما تعيد بناء الثقة وتمكن المجتمعات من
قيادة التغيير بنفسها.
وفي ذات السياق، وما يرافق السياق السوري تعقيدات، ليس بإمكان الصحفي/ة السوري/ة الكتابة
عن جذور الفساد مثلاً وطرح الحلول المناسبة بسبب دائرة الخطر المحاطة به/ا بسبب تناوله/ا،
الذي لا بد منه، الأسئلة التي تُعتَبر حساسة بل ومحرمة في بعض الأحيان، والمشكلة الرئيسية
أن الإعلام السوري بات يعيش على التغطية الإخبارية للحدث دون تطور بما يتناسب مع تحليل
أعمق باحث عن المنافذ والمخارج، ثم أنه ليس حراً بمحتواه المهني، هناك خطاب مهيمن لا
يسمح بالحلول إن طرحت من الجهة الخطأ( حسب رأيهم). مثلاً رفض تغطية فعالية تضع
حلولاً آنية ومحلية بصفتها مرتبطة بطرف سياسي ،الذي يعتبرونه خصماً، الأمر الذي يمنع
الصحافة العابرة للانقسام من الظهور أو أداء مهامه المطلوبة.
ويضاف إلى التحديات الأساسية المتعلقة بالموارد الصحفية لصحافة الحلول، لا سيما بالنسبة
للصحفيين والصحفيات الشباب الذين يعملون بشكل مستقل، قلة التدريبات التي تمكنم/ن
وتؤهلهم/ن للعمل في جمع البيانات والتحقق منها.

ومن جانب آخر فإن ضبابية المرحلة الانتقالية وغياب المرجعيات القانونية والمؤسساتية، يترك
الصحفيين والصحفيات في فراغ سياسي وقانوني، حيث السلطة تكون ضعيفة وهي في مرحلة
الولادة والنشأة وموزعة بمنأى عن الوضوح في امتلاك القرار أو كيفية إدارة المرحلة، الأمر
الذي يصعِّب على صحافة الحلول تغطية المبادرات كما يجب وبفاعلية أو انتقاد الأداء بشفافية
دون خطر.
وفي ذات السياق، وبعد أكثر من عقد من التدمير الممنهج للإعلام السوري، ولا يزال، فإن
غالبية المؤسسات الإعلامية التي من المفترض أن تتبنى صحافة الحلول، إلا أنها هشة في خضم
هذه المرحلة الانتقالية الحساسة التي تتطلب مزيداً من المهنية والدقة العالية على كافة الصعد.
الانتقال بحد ذاته لا يمكنه صناعة إعلام مستقل بصورة تلقائية، وإنما يحتاج لإنشاء إعلام وفقاً
لمعايير مهنية وأخلاقية، وهذا يعد أمراً لا مكفولاً على الإطلاق في ظل فترة الانتقال أو التحول.
بات غياب الوصول للمعلومة بشكل عادل في هذه المرحلة محتكراً من قبل جهات عسكرية أو
سياسية، لا سيما أن صحافة الحلول تعتمد بصورة أساسية على البيانات والمعلومات والتحقق
من المبادرات وفعاليتها، لذلك عندما يكون الوصول لمصادرها غير مفتوحاً، تفقد هذه الصحافة
بصورة كلية مصداقيتها.
يدخل الشعب السوري بعد سنوات من الصراع المرحلة الانتقالية محملاً بأثقال أرهقته وأفقدته
الثقة بالسلطات الحاكمة باحثاً عن حلول آنية ومستعجلة تناسب المرحلة الراهنة خلا فترة
قصيرة، إلا أن صحافة الحلول تلزمها مدداً زمنية ووقتاً إضافياً للتغطية وتقييم آثارها. لذلك أرى
أن الضغوطات على الإعلام من قبل الجمهور لتقديم حلول ونتائج مباشرة قد يدفع بالعاملين في
الإعلام لتقديم روايات وقصص وحقيقة غير مكتملة المعالم وبصورة متسرعة.
وأكثر ما يهدد استدامة صحافة الحلول، برأيي، التي تعتمد على البحث المعمق والزمن
والتراكمية، هو أن عدداً من المؤسسات الدولية، لا سيما في المرحلة الانتقالية التي سنحت
فرصة انفتاحها على دعم الإعلام داخل سوريا، قد توفر التمويل ولكنه مشروط بأجندات سياسية
أو لربما بمشاريع قصيرة المدى.
في سياق إعادة الإعمار التي نحن بصددها الآن شكلاً وليس مضموناً، قد يستخدم الإعلام بعض
القصص أداةً إعلانية ودعائية لسلطة الأمر الواقع الحالية أو للمانح. هنا تصبح مهام صحافة
الحلول أكثر تعقيداً، حيث احتمال الوقوع في فخ الدعاية والبروباغندا السلبية أو الترويج وفقدان
الحياد على أقل تقدير كبيراً لدى تغطيتها للمبادرات الناجحة، لذلك على صحافة الحلول الابتعاد
عن الخطاب التجميلي أو البروباغندا الإيجابية حفاظاً على المعايير المهنية والأخلاقية.
المرحلة الانتقالية في سوريا بحاجة ملحة وضرورية إلى إعلام متوازن ومسؤول، قادر على
كشف مكامن الخلل وتقديم حلول أو بدائل تلائم واقع الحدث أو القصة، إلا أن هذه الطموح،
سابقاً، وحالياً يصطدم بعقبات جمة عميقة متعلقة بثقافة العمل الصحفي والاستقطاب والأمن
والمنح.

عن المؤلف

رئيس التحرير

Administrator

تفضل بزيارة الموقع عرض جميع المنشورات

Post navigation

Previous: النفط الروسي يضع الهند في مرمى ضغوط ترمب
Next: نساء العراق يقاتلن في المكان

قصص ذات صلة

غزة
  • أمن
  • تحقيقات
  • دولية
  • عربية

انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة

رئيس التحرير 10 أكتوبر، 2025
image-90137511
  • أمن
  • دولية
  • عربية

فون دير لاين: نرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

سبط حسن الطويل 9 أكتوبر، 2025
Syrian-Map-en-300x265
  • دولية
  • رأي ومقال
  • عربية

اللامركزية السياسية في سوريا بين الطرح الكوردي والرؤية الوطنية

ماجد عبد نور 7 أكتوبر، 2025

افتتاحية رئيس التحرير











بقلم: رئيس التحرير

هل القادم كما سلف ؟

ايلول 2025 بعد اعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن تسجيلها 31 تحالفاً انتخابياً و 38 حزباً(كمرحلة اولى ) ومايقرب الـ90 مرشحاً مستقلاً لخوض الانتخابات المزمع اجرائها في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني 2025 والتي تعتبر سادس انتخابات تجرى بعد سقوط النظام والتي ستفضي طبعاً لانتخاب 329 عضواً يمثلون عامة الشعب العراقي واختيار رئيساً للجمهورية ورئيساً للوزراء . والمراقبون والمهتمون بمتابعة ومراقبة الاحداث في العراق يرون ان التحالفات والاحزاب الكبيرة سارعت للاعلان عن كياناتها ، كما ان بعض الكيانات والاحزاب قررت الخوض منفردة وكما جرت العادة فأن اي رئيس حكومة يسعى لتكوين تحالف سياسي ليتمكن من خلاله الخصول على اعلى النتائج والمقاعد في البرلمان وقد يراه البعض هو الحافز (تمديد ولايته ) المنتهية قريباً ، في حين اعلن مقتدى الصدر مقاطعته للانتخابات لعدم قناعته باداء البرلمان والحكومة في اداء المهام الموكلة بها من جانب ومن جانب اخر فأنه يبعث برسالة واضحة لحالة التشظي والتفكك والتنافر الموجودة داخل الكيان الواحد او التحالف او حتى على مستوى الاحزاب مما ينذر بوجود حالة غير صحية في المشهد السياسي المرتقب. كما ان هناك حالة تزامنت مع قرب الانتخابات تخص المؤسسة القضائية هي ازمة تتعلق بالاستقالات الجماعية لقضاة المحكمة الاتحادية ودورها في المصادقة على نتائج الانتخابات وقد يفضي ذلك الى تمديد عمر البرلمان والدخول في ازمة دستورية كما حصل في المرة السابقة . المرحلة القادمة حساسة جداً ومن شأنها تدعيم استقرار العراق (سياسياً وامنياً واقتصادياً واجتماعياً ) لان مايظهر من تجاذبات داخل المكون الواحد وقيام تحالفات واستقطابات وكذلك غياب الفاعلين واستبعادات وحرمان من الترشح كل هذا سيجعل الوضع غير مستقر ناهيك عن الضغوطات الخارجية اصبحت اكثر حدة "امريكا وايران " . ومع كل مايحدث فأن المتضرر الاكبر من هذا الوضع الشائك والمعقد هو الفرد العراقي الذي علنى الامرين (وضع امني وسياسي واقتصادي غير مستقر ونقص في الخدمات والبنى التحتية وخدمات الصحة والضمان الاجتماعي ) ، لذا فمن الملزم جداً للطبقة السياسية في العراق ولانستثني احداً ان ينظروا بعين الاعتبار ان الفرد العراقي يجب ان يعيش بكرامة وان تتوفر له كل مستلزمات العيش لا ان يقوموا باستغلاله في مرحلة الانتخابات فقط ومن ثم يهمل وينسى لاربع سنوات اخرى .. الانسان اسمى من ان يعامل بأمتهان وكرامة و لاحديث عن الوطنية والبلد مليء بالفقراء. .

alaa_editor@yahoo.com

تخبط العملية السياسية في العراق

آخر الاخبار

  • انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة
  • تلميحات بعقوبات جديدة
  • غراهام ارنولد يؤكد جاهزية منتخبنا يوم غد
  • إعادة افتتاح “أم الكنائس السريانية في العراق” بعد تأهيلها من الدمار الذي خلّفه داعش
  • فوز أشبال أكاديمية فاست لنك على منتخب العراق للسيدات في دهوك

آخرالتعليقات

لا توجد تعليقات للعرض.
  • أكتوبر 2025
  • سبتمبر 2025
  • أغسطس 2025
  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • سبتمبر 2021
  • يوليو 2021
  • يونيو 2021
  • مايو 2021
  • أبريل 2021
  • مارس 2021
  • فبراير 2021
  • يناير 2021
  • ديسمبر 2020
  • نوفمبر 2020
  • أكتوبر 2020
  • سبتمبر 2020
  • أغسطس 2020
  • يوليو 2020
  • يونيو 2020
  • مايو 2020
  • أبريل 2020
  • مارس 2020
  • فبراير 2020
  • يناير 2020
  • أكتوبر 2019
  • سبتمبر 2019
  • أغسطس 2019
  • يوليو 2019
  • يونيو 2019
  • مايو 2019
  • أبريل 2019
  • مارس 2019
  • فبراير 2019
  • يناير 2019
  • ديسمبر 2018
  • نوفمبر 2018
  • أكتوبر 2018
  • سبتمبر 2018
  • أغسطس 2018
  • يوليو 2018
  • يونيو 2018
  • مايو 2018
  • أبريل 2018
  • مارس 2018
  • فبراير 2018
  • يناير 2018
  • ديسمبر 2017
  • نوفمبر 2017
  • أكتوبر 2017
  • سبتمبر 2017

الأرشيف

فئات

  • أمن
  • اقتصاد واعمال
  • العراق
  • تحقيقات
  • ثقافة وفنون
  • دولية
  • رأي ومقال
  • رياضة
  • صور
  • طب/ صحة
  • عربية
  • علوم وتكنولوجيا
  • غير مصنف

ربما فاتتك

غزة
  • أمن
  • تحقيقات
  • دولية
  • عربية

انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة

رئيس التحرير 10 أكتوبر، 2025
86425_58397_1760084315___webp_800_500
  • أمن
  • اقتصاد واعمال
  • العراق
  • دولية

تلميحات بعقوبات جديدة

ماجد عبد نور 10 أكتوبر، 2025
large (1)
  • رياضة

غراهام ارنولد يؤكد جاهزية منتخبنا يوم غد

رياض شاكر دوحي 10 أكتوبر، 2025
1760083405292
  • أمن
  • العراق
  • ثقافة وفنون

إعادة افتتاح “أم الكنائس السريانية في العراق” بعد تأهيلها من الدمار الذي خلّفه داعش

رئيس التحرير 10 أكتوبر، 2025

وكالة معتمدة لدى نقابة الصحفيين العراقيين

Copyright © All rights reserved. | MoreNews بواسطة AF themes.