من المعروف إن المرأة العراقية لها دور مهم في مجتمعها على مر الأزمان كالرجل,لأنها المحتضن الأول والعنصر الفعال في المجتمع ,لبناء أسرة صالحة قائمة على الدين ,والثقافة ومعرفة معنى الكرامة وحب الوطن.
فالمرأة باستطاعتها أن تحصد من خلال تربيتها الصحيحة رجالا يعتمد عليهم,وقد يكون العكس فبعض النساء ولدت رجالا حققوا نصرا لامتهم وحافظوا على كرامة وطنهم وعرضهم ,والبعض الأخر أنجبت أشباه الرجال ,وخير مثال على ذلك ظهور جماعات د اعش الإجرامية ,ولدوا وعم الفساد في الأرض , بعقولهم وطباعهم المتعجرفة .
ولم يقتصر دور المرأة في التربية فقط ,أنما شاركت منذ القدم في الحروب التي خاضها الرسول محمد ( ص); فكانت تطعم وتضمد الجرحى وتكون إلى جانبهم في ساحة القتال , فمؤكد ستساهم في القتال ضد عصابات د اعش الإجرامية ,بفكرها وعقيدتها وثقافتها بتربيتها لأولادها وحثهم على القتال , فهناك الكثير من النساء العراقيات اللاتي شاركن في الحرب ضد د اعش ب شتى الأساليب وبمختلف الطرق
وخير مثال المجاهدة ( أم قصي ) هي امرأة عراقية من محافظة صلاح الدين , استطاعت أن تنقذ العديد من الشباب الذين أسرتهم د اعش في قاعدة سبا يكر ,فقامت بضيافتهم في بيتها والحفاظ عليهم بين عائلتها , وبعدها قامت بنقلهم إلى مكان امن وتهريبهم من سيطرا ت د اعش الإجرامية , فهي خير مثال على المرأة الصالحة المضحية في سبيل أن تنقذ ثلة من الشباب الذين تركوا ملذات الدنيا وذهبوا للقتال ضد د اعش وتحرير بلدهم من دنسها
فكما كان للرجال دور في تحرير الأراضي العراقية , كان للمرأة الإعلامية دور مهم يقع على عاتقها بنقل الانتصارات التي كانت تحدث في ساحات القتال وخلف سواتر الحرب وما كان يحدث من قصص تقشعر لها الأبدان .
فخلف تلك الشجاعة يكمن في الأساس وعي المرأة بدورها في كل المجالات ,وكذلك مساهمتها في بناء مجتمعها بالتحرر من القيود التي وضعتها الأعراف العشائرية بتحطيم مستقبلها, أو الحد منه
فهذه المرأة العراقية ,التي عرفت بشجاعتها ومشاركتها الفاعلة بتحمل أعباء الحياة أثناء غياب زوجها عن بيتها أو في حال استشهاد زوجها ,بالإضافة إلى حث زوجها وابنها في القتال ضد العصابات الإجرامية , وكذلك ساهمت في دعم المجهود الحربي من خلال دعم المقاتلين بالمؤن وغيرها
إذا تعتبر المرأة مجاهدة في مجتمعها سواء كانت في البيت أم في ساحات القتال أم في عملها الإعلامي وفي مختلف نواحي الحياة .