تفتتح مدينة البصرة ، في شهر يناير المقبل، مسرحها الجديد الأول منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق في 2003. ويعد المسرح الجديد عبارة عن مشروع، بتكلفة مليون دولار، صُمم كمكان لعرض إنتاج مسرحي عراقي وعربي.
ويستهدف المسرح، الذي يضم تصاميم مستوحاة من الفلكلور والتقاليد العراقية، جذب جمهور من جميع فئات المجتمع.
ويعتبر المسرح الجديد جزءا من مشروع “ميني بصرة” الذي تبلغ تكلفته خمسة ملايين دولار ويُبنى في ساحة البصرة تايم سكوير وسيضم خمس دور عرض سينمائي وحلبتين للتزلج على الجليد.
وقال رمضان البدران مدير مشروع ميني بصرة “في الحقيقة هناك أهداف كثيرة من هذا المسرح والمنتدى، منها أنه عمليا البصرة تخلو من مسرح مناسب لإقامة مناسبات لائقة وبشكل ناجح يغطي كل الاحتياجات الفنية واللوجستية لإقامة أي نشاط ثقافي أو فني، ولكن الأمر يتعدى ذلك أن هذا المسرح مُقام في مكان تجاري ألا وهو مول البصرة تايم سكوير، وصُمم بعناية فائقة ليكون مكانا مفتوحا يمكن للجميع أن يدخل إليه ويخرج منه دون تقيد، ويحقق تواصلا بين مجتمع البصرة في كل مكان فيها، يعني هذا هو الهدف منه”.
وسيضم المسرح نظما حديثة للإضاءة والصوت والمؤثرات الخاصة ويستضيف العديد من الأنشطة المجانية لجذب جمهور جديد للمركز الثقافي الجديد.
وأضاف البدران “فضلنا أن يكون هذا المكان متعدد الاستعمالات، وحاولنا أيضا أن نبني مسرحا بمواصفات عالية جدا، وتعد منظومة الإنارة من أفضل منظومات الإنارة في العراق مطلقا”.