قد تعتقد أن معظم النساء مثل جوليا روبرتس في فيلمها الشهير «runaway bride»، إذ كانت تصيبها حمى الارتباط والخوف من الحب والمسؤولية، وتهرب من خطيبها وهي مرتدية فستانها الأبيض يوم زفافها.
ولكن وفقاً لدراسة حديثة أجرها موقع «أي – هرموني»، فإن 71 في المائة من الرجال العُزَّاب يشعرون بضغط كبير فيما يخص العثور على شريكة حياتهم، وذلك مقارنة بنسبة 58 في المائة من النساء، علماً بأن النساء يميلون أكثر إلى العلاقات الرسمية التي تنتهي بالزواج.
وحسب موقع «مترو» البريطاني، تقول الدكتورة ليندا بابادوبولوس، وهي مختصة في علم النفس، «إن تلك النتائج مثيرة للدهشة، حيث إن هذا يكسر تابوهات الأفكار التقليدية التي تقول إن النساء أكثر خوفاً من الارتباط عن الرجال».
وتوضح الدراسة أن الرجال يهابون الوحدة، وقد يميلون إلى الارتباط لتجنب الوحدة فقط، حيث أوضحت أن 59 في المائة يميلون إلى الوجود في علاقة مع شخص غير مناسب عن البقاء وحيداً، ويجدون في هذا فرصة للهوايات الجديدة واكتشاف النفس وقضاء وقت أطول خارج المنزل مع الأصدقاء.
ويقول كريس شيروود، الرئيس التنفيذي لشركة «ريليت» الداعمة للدراسة: «نصف المشاركين تقريباً قالوا إن الشعور بالوحدة كان جانباً سلبياً لكونهم عزاباً، ولذلك فإنه من العار أن الكثير من الناس، وخصوصاً الرجال، يشعرون بالضغط من أجل الاستقرار وإيجاد شريك جديد».
وأضاف: «من المهم أن نعتبر أن الخيار الوحيد أمامنا، هو نمط الحياة الذي قد يتغير في أي وقت من العزوبية إلى وجود شريكة الحياة، وتجنب إصدار أحكام حول وضع علاقة الناس ببعضها البعض».
واصل مانشستر سيتي سطوته على فرق إنكلترا بإسقاط جاره في المدينة مانشستر يونايتد بهدفين لهدف، في ديربي العاصمة الثانية، الذي جرى مساء اليوم على ملعب “أولد ترافورد” في ختام الجولة الـ16 للبريميرليغ، ليقتل الفريق السماوي المنافسة على اللقب حتى إشعار آخر، بالابتعاد بالصدارة بفارق 11 نقطة عن أقرب ملاحقيه.
افتتح رجال المدرب الكتالوني بيب غوارديولا التسجيل قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق، عن طريق ركلة ركنية نفذها الدولي البلجيكي كين دي بروين من الجهة اليمنى، على رأس الأرجنتيني نيكولا أوتامندي، الذي هيأها للمتواجد أمام الشباك في موقف غير متسلل دافيد سيلفا، الذي لم يجد أدنى صعوبة في مغالطة مواطنه دافيد دي خيا.
وقبل أن يُطلق الحكم صافرة نهاية الحصة الأولى، سقط الإنكليزي فابيان ديلف في المحظور بهفوة في تقدير كرة عرضية أُرسلت من أقصى الجهة اليمنى، على إثرها انفرد مواطنه الشاب ماركوس راشفورد بالحارس إيدرسون، ووضع الكرة في الشباك، مُسجلاً هدف التعديل، وهدفه الشخصي السادس في آخر 11 مباراة خاضها على “مسرح الأحلام”.
وفي أول 10 دقائق من الشوط الثاني، أعاد أوتامندي التقدم لفريقه باستغلال مثالي لخطأ لوكاكو في إبعاد الكرة داخل منطقة الجزاء، انتهى بتسديدة اكتفى دي خيا بالنظر لها وهي تعانق شباكه من على خط منطقة الست ياردات، بعدها أتيحت لليونايتد فرصة تعديل النتيجة، إلا أن الحارس إيدرسون وقف كالغصة في حلق لوكاكو وماتا في الفرصة التي تصدى لها على مرتين بردة فعل يُحسد عليها.
بهذا النتيجة، يكون السيتي قد حقق انتصاره الرابع عشر على التوالي في الدوري، والخامس عشر في أول 16 أسبوع، رافعًا رصيده لـ46 نقطة، بفارق 11 نقطة كاملة عن اليونايتد (الوصيف) و14 عن ثالث الترتيب العام تشيلسي.