من يعرفه عن قرب يراه انسانا بسيطا واجتماعيا ومحب للمساعدة ولايميل لجلسة المكاتب والغرف المغلقة والابواب المتعاقبة فطيلة عمله الدبلوماسي وتسنمه لمنصب السفير فهو متواجد اما في باحة السفارة او عند الاستعلامات ومع المراجعين من الجالية العراقية حول العالم .
في الصور زيارته الاخيرة لمؤسسة الكوثر الثقافية في لاهاي – هولندا وكان في استقبال سعادته رئيس الهيئة الادارية للمؤسسة الاستاذ علي الاسدي وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية، ودار الحديث حول نشاطات وفعاليات المؤسسة التي تهدف لتقديم البرامج والخدمات لأبناء الجالية العراقية والاسلامية.
وتجول سعادة السفير العراقي في أروقة مؤسسة الكوثر الثقافية والتقى مباشرة بالتلاميذ والمعلمين بمدرسة الكوثر التي تقوم بتعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية وأطلع على سير العملية التعليمية ،مستمعا للتلاميذ والمعلمين عن الجانب التعليمي وتطوير النطق والقراءة وتعلم الكتابة للغة العربية .
