أكدت لجنة الخدمات البرلمانية، اليوم الاحد، توجه الحكومة المركزية في المستقبل القريب نحو ملف الخدمات وخاصة بعد الانتهاء من الحرب ضد ‘داعش’، مشيرة الى ان توفير الخدمات وتطويرها يحتاج الى رقابة دقيقة وخطط مدروسة وميزانية كافية.
وقال عضو اللجنة، النائب عبد الحسين الازيرجاوي، ان ‘الغضب الجماهيري والاحتجاج على الخدمات يجعل الحكومة تضع في اولوياتها في المرحلة المقبلة ملف الخدمات والبنى التحتية’، لافتاً الى ان ‘اغلب مناطق بغداد والمحافظات بصورة عامة تعاني سوء الخدمات’.
واضاف الازيرجاوي، أن ‘العراق تخلص من داعش ولم يعد لديه مايصرفه من اموال على الحرب، لذا سيكون التوجه الجديد نحو الخدمات والاعمار’، مبيناً ان ‘الفساد المالي والاداري ساهم بشكل كبير في انهيار الخدمات وانعدامها في بعض المناطق’.
واوضح ان ‘الحكومة ستعمل على الاهتمام بالخدمات وخاصة في مناطق اطراف بغداد وفصل الاحتكاك الحاصل بين امانة بغداد والمحافظة، والتركيز على ملف العشوائيات لايجاد حل مناسب لها’، مؤكدا أن ‘النهوض بالخدمات يحتاج الى رقابة دقيقة ومسؤول نزيه وخطط مدروسة خمسية او عشرية وموازنة تكفي لانجاز المشاريع’.