دعا المرجع الديني محمد اليعقوبي، الجمعة، الى انقاذ عاجل لمدينة البصرة من “كارثة مروّعة”، مشددا على عدم التعويل على الجهد الحكومي وحده.، فيما عد توفير المياه الصالحة للشرب والاستخدامات البشرية هي من “أعظم” شعائر عيد الغدير واستقبال شهر محرم.
وقال اليعقوبي في بيان له، ان “العمل على حل مشكلة المياه في البصرة وتوفير المياه الصالحة للشرب وسائر الاستعمالات البشرية من أعظم الشعائر الدينية التي نحيي بها عيد الغدير الاغر الذي أسّس فيه النبي محمد لإقامة صرح العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان، ونستقبل بها شهر محرم الحرام ونحيي بها ذكرى الامام الحسين الذي ضحى بنفسه الشريفة وبأهل بيته الكرام من اجل ان ينقذ البشرية من معاناتها ويغيّر حالها الى احسن حال”.
ووجه المرجع اليعقوبي، في بيانه، “الفنيين والاكاديميين المختصين في هذا المجال ورجال الاعمال لوضع الخطط والمشاريع الكفيلة بالإنقاذ العاجل للبصرة وأهلها من هذه الكارثة المروّعة وعدم التعويل على الجهد الحكومي وحده وان تكون هذه الحلول على المستوى الآني والاستراتيجي”.
وأفاد المرجع اليعقوبي، بان “المساهمة في هذه الحملة من أعظم القربات الى الله تعالى وان هذا العمل واجب وطني وانساني ولا يحلّ القعود عنه واللامبالاة لمن يقدر على ان يقدّم شيئا”ً.
وألزم اليعقوبي في ختام البيان مؤسسات المرجعية كافة ببذل الوسع مادياً ومعنوياً لإنجاز هذا الجهد المبارك.
وشدد المرجع اليعقوبي، ان الخروج في مظاهرات وملئ الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي باتت “غير كافية”، فقد وصل صوت المعاناة الى الجميع لو يجد آذاناً صاغية، وانما علينا ان نشمّر عن ساعد الجد لتوفير السعادة والحياة الكريمة لشعبنا المحروم.