الرافد الاخبارية ذكرت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، في تقرير لها، أن النظام السياسي الحاكم في العراق بصيغته الحالية ليس شريكاً حيوياً لتعزيز المصالح الاميركية.
وأضاف التقرير، ان “إدارة ترامب تحتاج إلى التعرف على الواقع الصعب المتمثل في أن النظام السياسي الحاكم في العراق بصيغته الحالية، ليس شريكاً حيوياً لتعزيز المصالح الأميركية”، لافتاً إلى أن “شرعية الحكومة تحطمت في نظر الشعب العراقي بشكل لا يمكن إصلاحه، وأصبحت جهودها للإبقاء على استمرارها في السلطة بأي ثمن، وعبر حرب استنزاف دموية ضد المحتجين، وصفة لعدم الاستقرار والصراع المزمنين”.
وتابعت المجلة الأميركية، أن “التهديد المباشر للمصالح الأميركية ظل يتمثل في خضوع واستسلام الحكومة العراقية لجارتها الشرقية إيران، حيث كان الدور المهيمن لطهران والفصائل العراقية في حملة ضد الوجود العسكري والدبلوماسي الأميركي في العراق.
ولفت، إلى ان “الحكومة العراقية ظلت سلبية تماماً حتى في أحلك اللحظات سواداً، وخلال أكثر السيناريوهات كارثية، وهو اقتحام السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء يوم 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وهو ما عكس مدى تغلغل النظام الإيراني واختراقه للنخبة الحاكمة العراقية