بدوره، قال كبير الباحثين بمعهد الشرق الأوسط تشارلز دان إن الكاظمي هو الشخص المناسب في الوقت المناسب لأنه خلق حالة من التوازن بين إيران وأميركا في العراق، ويبدو أن الدولتين قررتا ترك العراق في الوقت الحالي ليتنفس الصعداء، بالإضافة إلى أن إيران تعاني من الحصار الاقتصادي كما تعاني من تداعيات جائحة كورونا.

وأضاف أن أي فوضى في العراق ستؤثر على جهود أميركا في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، ولأميركا وإيران مصلحة كبرى في استقرار العراق، ويستطيع الكاظمي صنع فارق في العراق كونه يحظى بدعم أميركي إيراني، والإدارة الأميركية قد تغض الطرف عن بعض القضايا المتعلقة بإيران في العراق.

وتابع أن دعم الشارع العراقي سيحدث فرقا لدى الكاظمي وسيجبره على العمل لإحداث تغيير، ويجب أن يستغل الاصطفاف حوله من أجل إحداث تغيير قبل أن ينقلب الشارع ضده، وعليه أن يعمل بجدية مع ملف أو ملفين، هما مطالب المتظاهرين والوجود الأميركي بالعراق ليكسب ثقة الناس.