الرافد الاخبارية استقر الدولار فوق أدنى مستوياته في سبعة أسابيع يوم الخميس ليكتسب بعض الراحة مع انهيار الآمال في حزمة مالية في الولايات المتحدة قبل انتخابات نوفمبر تشرين الثاني مرة أخرى.... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية اعلنت وزارة الداخلية، الخميس، مقتل إرهابيين والعثور على عبوات ناسفة ومواد تفجير في ديالى. وقالت الوزارة في بيان ان مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة بمديرية استخبارات ديا... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية اعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول الخميس مقتل ارهابي بداعش بعملية انزال جوي في كركوك. وقال رسول في بيان انه لليوم الثاني على التوالي، ينف... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية اكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، ان فريق التحقيق بشأن حادثة الفرحاتية مستمر في جمع المعلومات والادلة لحين تحديد الجماعات الاجرامية التي... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية يصل إلى بغداد في الأسبوع المقبل وفد مصري رفيع برئاسة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء المصريين لعقد اجتماع اللجنة العراقية ـ المصرية المشتركة برئاسة رئي... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية حددت لجنة الصحة والبيئة النيابية، موعد إقرار قانون الضمان الصحي في مجلس النواب. وقال عضو اللجنة النائب غايب العميري بحسب الإعلام الحكومي انه بعد سلسلة اجتماعات ونقاشات... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية اتفق رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الخميس، مع نواب صلاح الدين على عقد لقاء معهم بعد عودته الى بغداد من جولته الأوربية السبت القادم لمناقشة تداعيات جريمة الفرحاتية. وذ... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية درس خبراء من كندا دم مرضى فيروس كورونا المتعافين، ووجدوا أن مدى دفاعات المناعة ينخفض بعد 6-10 أسابيع من ظهور الأعراض الأولى. وحتى الآن، لم يُثبت نقل الدم بالبلازما كعلا... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية أصدرت وزارة التربية ، الاثنين، توضيحاً يخص بعض التساؤلات الواردة اليها حول العملية التعليمية والتربوية للعام الدراسي 2019 – 2020 . وذكر بيان للوزارة أن المديرية العامة... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية نفت قيادة عمليات بغداد، الاثنين، منع أصحاب المذابح والقصابة نقل وإدخال المواشي إلى العاصمة. وذكرت القيادة في بيان أنه تناولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده منع... اقرأ المزيد
بقلم : علاء شاكر دوحي رئيس التحرير
الجيل الجديد
حقب متلاحقة والاقدار تطارد ابناء هذا الوطن المظلوم الذي كان ومايزال يتوسم الخير بمن يتسنم زمام القيادة في بلد اصبح همه الوحيد الامان ، الازمات الاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية والامنية التي عاناها تكاد تكون فريدة ولم يخوض تجاربها غير ابناء جلدتنا الامر الذي يجعل مجرد التفكير لايجاد حل لابسط العقبات هو ضرب من الخيال وكما ان المحير بالامر ان اغلب من تصدى الان للمسؤولية وادعى المظلومية والحرمان والاضطهاد والملاحقة وعاش المعاناة "على حد قولهم" هم أنفسهم من اوصل البلد الى ماهو عليه الآن. اخطر ما ابتلي به هذا البلد ان النكبات والاحباطات هي سمة واضحة على وجوه ابنائه ولاسيما الاخطار التي تصيب العمود الفقري لكيان هذا البلد - الشباب - ، فحالة التوهان والبطالة والسلوكيات الخاطئة المكتسبة ورداءة جودة التربية والتعليم والانجرار وراء الافكار المستقاة من العالم الافتراضي الالكتروني بكل تفرعاته ومحاولة الاحتفاظ بشخصيتين متناقضتين الاولى شخصيته الحقيقية وعلاقاته باهله واصدقائه وكل من يحتك به وهي الشخصية التي تحوي الكثير من السلبيات والسلوكيات الخاطئة كالعصبية والحقد والكره والعنف وعدم الاحترام ، اما الثانية فهي شخصية منمقة مزوقة لطيفة محبوبة (العالم الالكتروني الافتراضي ) تراها تلقي التحية بطريقة جميلة ومقبولة ومستساغة لدى اصدقاء الصفحة او التطبيق او المجموعة ، القت الثقافة الالكترونية بذورها فحصد الشباب الهجرة والتطرف وحب الذات والحصول على المكاسب الشخصية بغض النظر عن الوسيلة وشرعيتها فبات الاغلب يحاول تقليد الاخر باللبس المنبوذ والكلام المستهجن والاخلاق المتفسخة والمجاهرة بالسب والشتيمة على الاعراض والامهات يليها فاصل من الضحك كأنهم في مسرحية ابطالها اخواتهم وامهاتهم وزوجاتهم . لقد حل الدمار والتفسخ بشريحة الشباب واصبحت عرضة للانتقادات من قبل البيت والمجتمع وبدأ الكل يسعى لتخليص ابناءه من السلوكيات الغير مرغوبة ناهيك عن ان دور المدرسة بدأ يتقلص لتتحول التربية الا تعليم متعكز لا يرتقي للمستوى المطلوب وان اغلب وسائل الاعلام اصبحت اداة سلبية على حياة الشباب وتفننت بغرس القصص الوهمية المؤثرة عن حالات الانتحار والهروب والخروج عن المألوف وكأنها سخّرت لذلك ، نحتاج لتغيير كبير وجهد تضامني يشترك فيه الجميع لإنقاذ هذا الجيل من كل ما لحق به من خراب وتدمير في افكاره وسلوكياته وطريقة حياته ودوره في المجتمع من خلال مناهج تربوية رصينة واعلام ايجابي هادف بعيد عن السفه والاسفاف ومجتمع متمدن قادر على احتضان جيله الجديد وقادر على دعمه وتصويب اخطائه بطريقة يتقبلها الشباب (الحوار الموضوعي والانتقاد المقبول) كي يتمكن الشباب من تصحيح مسارهم وتنقية افكارهم من الشوائب وادراكهم ان تحملهم للمسؤولية هو نقطة انطلاقة نحو حياة نبيلة وكريمة تمكنهم من اداء دورهم في المجتمع كبناة لمستقبل يضمن لهم حياة كريمة لهم ولأهلهم ولأبنائهم .
alaa_editor@yahoo.com
