اكد الأمين العام لكتائب الإمام علي، شبل الزيدي، أن ما يجري في سوريا والسودان وليبيا يشبه ما حدث سابقًا في العراق، معتبرًا أن هذه الأزمات تأتي ضمن مخططات غربية تهدف إلى تفكيك شعوب المنطقة وإضعافها عبر استغلال التطرف والجهل والطمع.
وفي تغريدة أوضح الزيدي أن القوى الغربية توزع الأدوار على حلفائها الإقليميين، حيث تدعم بعض الدول أطراف الصراع بالمال والسلاح والإعلام، مما يسهم في إذكاء الخلافات الداخلية ليسهل التحكم بالدول المستهدفة.
وأشار إلى أن تركيا وقطر تلعبان دورًا رئيسيًا في تمويل الصراعات بالمنطقة، مؤكدًا أن مخططات الفتنة لم تتوقف بعد فشل تنظيمات مثل القاعدة وداعش، بل تسعى الجهات ذاتها لإيجاد ساحة جديدة للتوتر، قد تكون صراعًا داخليًا بين أطراف شيعية هذه المرة.
كما اعتبر الزيدي أن استهداف الحشد الشعبي يأتي ضمن محاولات منع العراق من امتلاك قوة تحافظ على النظام والدولة، محذرًا من مؤامرات تستهدف استقرار البلاد وداعيًا إلى اليقظة والحذر من “خناجر الغدر” التي تسعى لإضعاف العراق من الداخل