قالت وزارة النقل العراقية إنه ستتم دراسة جدوى الرحلات الداخلية لمطار الموصل الدولي، ومن ثم التعاقد مع شركة لتسيير رحلات خارجية.
وقال المتحدث باسم وزارة النقل العراقية ميثم الصافي لشبكة رووداو الإعلامية، يوم الأربعاء (5 تشرين الثاني 2025) إنه “سيتم تشغيل مطار الموصل يوم غد الخميس، عبر تسيير رحلات داخلية”.
وأوضح أن “الخطوط الجوية العراقية هي المعنية بالرحلات الداخلية، وأي وجهة سيكون فيها عرض وطلب من المطارات العراقية سيتم تسيير رحلات اليها”.
وعقب تسيير الرحلات الداخلية، “ستتم دراسة جدوى الرحلات، لحين استكمال التعاقد مع شركة لتشغيل المطار دولياً ومن ثم سيتم تسيير رحلات دولية من وإلى مطار الموصل الدولي”.
يشار الى أن مطار الموصل الدولي (في محافظة نينوى) يبعد عن وسط المدينة حوالي 5 كم، ويرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1920 حيث قام بإنشائه سلاح الجو الملكي البريطاني أثناء فترة الاحتلال البريطاني للعراق، ومن ثم تحول المطار من عسكري إلى مدني سنة 1922.
بقي المطار بدون أي حركة ملاحية تذكر، وذلك بسبب حظر الطيران الذي كان مفروضاً على العراق ضمن عقوبات الأمم المتحدة بعد الغزو العراقي للكويت في عام 1990.
عقب الغزو الأميركي للعراق سنة 2003، أصبح المطار قاعدة جوية عسكرية أميركية، وبعد تسليم المطار للحكومة العراقية أعيد تطويره بشكل جذري ليتطابق مع المعايير الدولية للسلامة، حيث أعيد افتتاح المطار في كانون الأول 2008، ويعتبر المطار أحد مقرات شركة الخطوط الجوية العراقية.
في عام 2017 وخلال عمليات تحرير الموصل من سيطرة تنظيم داعش، تعرض المطار الى التدمير جراء العمليات العسكرية.
قالت وزارة النقل العراقية إنه ستتم دراسة جدوى الرحلات الداخلية لمطار الموصل الدولي، ومن ثم التعاقد مع شركة لتسيير رحلات خارجية.
وقال المتحدث باسم وزارة النقل العراقية ميثم الصافي لشبكة رووداو الإعلامية، يوم الأربعاء (5 تشرين الثاني 2025) إنه “سيتم تشغيل مطار الموصل يوم غد الخميس، عبر تسيير رحلات داخلية”.
وأوضح أن “الخطوط الجوية العراقية هي المعنية بالرحلات الداخلية، وأي وجهة سيكون فيها عرض وطلب من المطارات العراقية سيتم تسيير رحلات اليها”.
وعقب تسيير الرحلات الداخلية، “ستتم دراسة جدوى الرحلات، لحين استكمال التعاقد مع شركة لتشغيل المطار دولياً ومن ثم سيتم تسيير رحلات دولية من وإلى مطار الموصل الدولي”.
يشار الى أن مطار الموصل الدولي (في محافظة نينوى) يبعد عن وسط المدينة حوالي 5 كم، ويرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1920 حيث قام بإنشائه سلاح الجو الملكي البريطاني أثناء فترة الاحتلال البريطاني للعراق، ومن ثم تحول المطار من عسكري إلى مدني سنة 1922.
بقي المطار بدون أي حركة ملاحية تذكر، وذلك بسبب حظر الطيران الذي كان مفروضاً على العراق ضمن عقوبات الأمم المتحدة بعد الغزو العراقي للكويت في عام 1990.
عقب الغزو الأميركي للعراق سنة 2003، أصبح المطار قاعدة جوية عسكرية أميركية، وبعد تسليم المطار للحكومة العراقية أعيد تطويره بشكل جذري ليتطابق مع المعايير الدولية للسلامة، حيث أعيد افتتاح المطار في كانون الأول 2008، ويعتبر المطار أحد مقرات شركة الخطوط الجوية العراقية.
في عام 2017 وخلال عمليات تحرير الموصل من سيطرة تنظيم داعش، تعرض المطار الى التدمير جراء العمليات العسكرية.
وفي تاريخ 10 آب 2022، وضع رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي حجر الأساس لإعادة إعمار المطار، ومن ثم تم افتتاح المطار رسمياً يوم الأربعاء 16 تموز 2025 من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.وفي تاريخ 10 آب 2022، وضع رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي حجر الأساس لإعادة إعمار المطار، ومن ثم تم افتتاح المطار رسمياً يوم الأربعاء 16 تموز 2025 من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.










