كتبت جريدة «كيهان» ، في عنوانها الرئيسي لصفحتها الأولى «اليمن ينفذ تهديداته… هدف أنصار الله القادم هو دبي بعد الرياض»، مؤكدةً أن «القدرات الحوثيين العسكرية قد تطورت، وأن الرياض وأبو ظبي ودبي لا تعتبر مناطق آمنة بعد الآن».
فيما أكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تركي المالكي، إغلاق جميع الحدود البحرية والبرية والجوية اليمنية مؤقتاً، موضحاً أن «استهداف الحوثيين الرياض عدوان إيراني مباشر على السعودية».
وأعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن الرياض لن تسمح بأي تعديات إيرانية تستهدف أمنها.
وأوضحت جريدة «كيهان» أن إطلاق «الجيش اليمني» وأنصار الله صاروخا بعيد المدى على مطار الرياض الدولي زلزل النظام السعودي، وأن آل سعود ما كانوا يتصورون أنه بعد 32 شهر من بدء حربهم ضد اليمن، تصل نار الحرب إلى عاصمتهم.
وجاء في التقرير أن صاروخ «بركان – 2 – أتش» لأنصار الله أرعب شيوخ أبو ظبي، فضلاً على العاهل والأمراء السعوديين، وأن زجاج أبراج دبي اهتزت بسبب انفجار هذا الصاروخ في الرياض.
وأكدت جريدة مكتب خامنئي أن الرياض وأبو ظبي ودبي تعرفان جيداً من الآن فصاعداً بأن عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة أنصار الله الحوثية، سينفذ تهديداته بحزم وحسم وبشكل قاطع، وأن «الحوثيين يمتلكون صواريخ بعيدة المدى وعالية الدقة».
وأضافت : أن صاروخ الحوثيين الذي استهدف الرياض هو تحقيق لوعد الله بنصرة المستضعفين على الظالمين، قائلةً «إن الأمراء الخليجيين لن يتمتعوا بالراحة والأمن بعد الآن»، وإن «عليهم أن يرضخوا للظروف الراهنة ومتطلباتها، أو يهربوا».
وهددت «كيهان» الإماراتيين قائلةً إن شيوخ الإمارات المتحدة العربية علموا جيداً أن دورهم قد اقترب، وأن عليهم أن يدفعوا ثمن تجاوزاتهم في اليمن.
وأوضحت أنه «يتم الإعداد لتطورات خطيرة في المنطقة»، وأنه يجب أن تكون السعودية الضحية هذه المرة، وأن الأمير محمد بن سلمان لن ير اليوم الذي يصبح ملكاً على السعودية.
وأكدت أن «القدرات الحوثيين العسكرية قد تطورت، وأن الرياض وأبو ظبي ودبي لا تعتبر مناطق آمنة بعد»، مضيفةً أن الحوثيين يعينون شكل المعادلات العسكرية والسياسية بعد الآن، وأنه بإمكانهم أن يستهدفوا أي نقطة في الخليج ومنها طائف وجدة ومنشآت شركة أرامكو السعودية، «وخاصة ميناء دبي الزجاجي».