أكد الأمين العام لمجلس الوزراء د. مهدي العلاق ان الحكومة تعتبر المؤسسات التربوية الاهلية مكملة للقطاع الحكومي التربوي.
جاء ذلك في كلمته بالورشة التي نظمتها هيئة المستشارين في رئاسة مجلس الوزراء، لمناقشة واقع ومستقبل التعليم في المؤسسات التربوية الاهلية في العراق، والتي عقدت برعاية رئيس مجلس الوزراء د. حيدر العبادي.
وقال الأمين العام ان البلد ما يزال بحاجة لقطاع تربوي يستطيع النهوض بالواقع ويساهم في التحاق الطلبة الى مقاعدهم، مؤكدا ان أي تحسن في مستوى التعليم سينعكس إيجابا على مؤشرات التنمية في العراق، ويوفر قاعدة رصينة لبناء نشأة الجيل القادم.
وأضاف ان رئيس الوزراء طرح خطة شاملة لبناء المدارس التي توقفت منذ فترة، تنص على بناء الفي مدرسة كل سنة، ويسد العراق العجز في الأبنية المدرسية في غضون 4 سنوات، للقضاء على العجز في بناء المدارس، ووضع تصورات عن الية تمويل بناء هذه المدارس.
وشدد الأمين العام لمجلس الوزراء على أهمية الفعاليات اللاصفية التي تشكل نقطة هامة في بناء الجيل، واقبال الطلبة على التعليم، وتشعر العوائل التي تزج ابناءها في المدارس الاهلية وجود رعاية متنوعة وليس تعليمية فقط.
من جهته استعرض رئيس اللجنة التحضيرية للورشة د. طارق علي جاسم أبرز التحديات التي تواجه المدارس الاهلية في العراق، وسبل دعمها لتكون مكملة للخطة التربوية الحكومية، فيما أشار الوكيل العلمي للوزارة طلال الجبوري الى عدم استقرار المؤسسة التربوية في العراق نتيجة الظروف التي مر بها البلد، مؤكدا ان الوزارة بحثت عن إيجاد صيغة جديدة لمعالجة الامر، من خلال خلق التنافس بين المؤسسات الاهلية والحكومية بما يخدم المستوى التربوي.
وأوضح ان ما تحققه المدارس الاهلية من مخرجات يعد إنجازا لنا جميعا، لا سيما وان المدارس الاهلية ساهمت بتقليص الصرفيات وساهم في توفير اكثر من 20 الف وظيفة جديدة.