أتلفت شعبة الرقابة الصحية في قسم الصحة العامة بدائرة صحة كربلاء المقدسة ، ( 60 ) طناً من مادة الرز الأرجنتيني ، كانت مخزونة داخل مستودعات أحد تجار الجملة في ناحية الحسينية ، عازية السبب ” الى سوء الخزن ” ، فضلاَ عن ” كونها مليئة بالحشرات والديدان ، وإنبعاث رائحة كريهة منها ” . وقال مدير الشعبة ، الدكتور أحمد فيصل عبد الحسين ، في تصريح خص به ( المكتب الإعلامي للدائرة ) ، اليوم الأربعاء ، إن ” إحدى الفرق الرقابية الصحية بقطاع الحسينية وأثناء جولة تفتيشية في الأسواق والمحال التجارية ومخازن الجُملة ، عثرت على ( 60 ) طن من مادة الرز أرجنتيني ( المنشأ ) ، داخل مستودعات أحد تجار الجملة ، الذي يُمارس عمله بدون الحصول على الإجازة الصحية والموافقات الرسمية ” ، مبيناًَ إن ” الفرقة الصحية قامت بغلق المستودع وتشميعه بالشمع الأحمر ، ومن ثم إستحصال أمر قضائي على سحب نماذج للمادة ، وإرساله إلى مختبر الصحة العامة في كربلاء لبيان مدى صلاحيتها للإستهلاك البشري ” . وكشف عبد الحسين ، إن ” الفحص المختبري ، أثبت فشلها كونها غير مُطابقة للمواصفات القياسية العراقية المُعتمدة ” ، كما قمنا ” بإرسال عينات أخرى إلى مختبر الصحة المركزي في بغداد لغرض تأكيد نتيجة الفحص ، حيث ظهرت النتائج مطابقة للفحص الأول ” ، حينها تم ” مصادرة المادة ، ومن ثم إتلافها في منطقة الطمر الصحي ، بالتعاون مع مكتب مديرية مكافحة الجريمة الإقتصادية ، وفق محضر رسمي بموجب نظام الأغذية رقم (4) لسنة 2011 وحسب قانون الصحة العامة رقم (89) لسنة 1981، وبحضور صاحب العلاقة ” . وفي حين بيَن عبد الحسين إن ” إتلاف المادة ، يعود الى سوء الخزن ” ، فضلاَ عن ” كونها مليئة بالحشرات والديدان ، وإنبعاث رائحة كريهة منها ” ، أكد إن ” الفرق الرقابية ، ماضية في متابعة ورصد المواد الغذائية وإتلاف غير الصالح منها للإستهلاك البشري حفاظاَ على حياة المواطنين” ، مشدداً على ضرورة إلتزام أصحاب المواد الغذائية بالشروط الصحية الواجب توفرها لخزن المواد الغذائية لتجنب المسائلة القانونية وإتلاف هذه المواد وخسارتهم المادية “.