أكد محمد صلاح نجم منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أنه سيشارك في نهائيات كأس العالم روسيا 2018 الشهر المقبل. وكتب صلاح:... اقرأ المزيد
بات مشهد تدخين “الارجيلة” من المشاهد المألوفة في المقاهي المنتشرة في العراق والتي ادمن عليها معظم الشباب المراهقين وتعدت لتشمل ايضا النساء. “التفاحتان والعلك والنعاع والليم... اقرأ المزيد
أفاد مصدر أمني في محافظة كربلاء، الاثنين، باطلاق سراح عدد من معتقلي التظاهرات الاحتجاجية على انقطاع خدمة الكهرباء في المحافظة. وقال المصدر في حديث لـوكالة الرافد الاخبارية ، إن “قاضي ا... اقرأ المزيد
كشفت هيئة النزاهة، الاثنين، عن عدم وضع وتفعيل كاميرات المراقبة داخل غرف خزن أسئلة الامتحان الوزاري، داعيةً إلى تشديد الرقابة على تلك الغرف، فيما بينت أن قسم الامتحانات يتسلم الأسئلة الوزارية... اقرأ المزيد
طالب نجم المنتخب الوطني السابق، يونس محمود، الحكومة المحلية والمؤسسات الرياضية كافة وأبناء الديوانية الميسورين بالوقوف مع الفريق وإنقاذه من الأزمة المالية. وذكر بيان صادر عن النادي إن... اقرأ المزيد
مع حلول شهر رمضان، وصلت ساعات انقطاع التيار الكهربائي في معظم محافظات العراقية إلى نحو 20 ساعة في اليوم، ما أثار غضب العراقيين الذين يتساءلون عن تزامن هذه الانقطاعات وإعلان النتائج الانتخابي... اقرأ المزيد
كشف مصدر كردي، السبت، عن اسماء مرشحي الاتحاد الوطني الكردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية، فيما اشار الى ان الحزب الديمقراطي الكردستاني ليس متمسكاً بالمنصب قدر تمسكه بمناصب الإقليم. ونقلت صحيفة ا... اقرأ المزيد
كشف مصدر سياسي مطلع، السبت، عن أبرز الأسماء المرشحة لتولي منصب رئيس الحكومة المقبلة، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي هو الأقرب لنيل المنصب. وقال المصدر إن “الشخصيات الأو... اقرأ المزيد
وجه محافظ النجف لؤي الياسري، الجمعة، مديرية شرطة المحافظة بمنع كافة منتسبي أقسام وشعب ومفاصل المديرية من إظهار أسلحتهم بالزي المدني، مشدداً على متابعة ومحاسبة المتهاونين والمقصرين بأداء الوا... اقرأ المزيد
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، الجمعة، إن أنقرة تتطلع أن تظهر الحكومة العراقية التي يجرى تشكيلها، “موقفا صارما”، في مكافحة منظمتي “بي كا كا”، و... اقرأ المزيد
بقلم : علاء شاكر دوحي رئيس التحرير
الجيل الجديد
حقب متلاحقة والاقدار تطارد ابناء هذا الوطن المظلوم الذي كان ومايزال يتوسم الخير بمن يتسنم زمام القيادة في بلد اصبح همه الوحيد الامان ، الازمات الاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية والامنية التي عاناها تكاد تكون فريدة ولم يخوض تجاربها غير ابناء جلدتنا الامر الذي يجعل مجرد التفكير لايجاد حل لابسط العقبات هو ضرب من الخيال وكما ان المحير بالامر ان اغلب من تصدى الان للمسؤولية وادعى المظلومية والحرمان والاضطهاد والملاحقة وعاش المعاناة "على حد قولهم" هم أنفسهم من اوصل البلد الى ماهو عليه الآن. اخطر ما ابتلي به هذا البلد ان النكبات والاحباطات هي سمة واضحة على وجوه ابنائه ولاسيما الاخطار التي تصيب العمود الفقري لكيان هذا البلد - الشباب - ، فحالة التوهان والبطالة والسلوكيات الخاطئة المكتسبة ورداءة جودة التربية والتعليم والانجرار وراء الافكار المستقاة من العالم الافتراضي الالكتروني بكل تفرعاته ومحاولة الاحتفاظ بشخصيتين متناقضتين الاولى شخصيته الحقيقية وعلاقاته باهله واصدقائه وكل من يحتك به وهي الشخصية التي تحوي الكثير من السلبيات والسلوكيات الخاطئة كالعصبية والحقد والكره والعنف وعدم الاحترام ، اما الثانية فهي شخصية منمقة مزوقة لطيفة محبوبة (العالم الالكتروني الافتراضي ) تراها تلقي التحية بطريقة جميلة ومقبولة ومستساغة لدى اصدقاء الصفحة او التطبيق او المجموعة ، القت الثقافة الالكترونية بذورها فحصد الشباب الهجرة والتطرف وحب الذات والحصول على المكاسب الشخصية بغض النظر عن الوسيلة وشرعيتها فبات الاغلب يحاول تقليد الاخر باللبس المنبوذ والكلام المستهجن والاخلاق المتفسخة والمجاهرة بالسب والشتيمة على الاعراض والامهات يليها فاصل من الضحك كأنهم في مسرحية ابطالها اخواتهم وامهاتهم وزوجاتهم . لقد حل الدمار والتفسخ بشريحة الشباب واصبحت عرضة للانتقادات من قبل البيت والمجتمع وبدأ الكل يسعى لتخليص ابناءه من السلوكيات الغير مرغوبة ناهيك عن ان دور المدرسة بدأ يتقلص لتتحول التربية الا تعليم متعكز لا يرتقي للمستوى المطلوب وان اغلب وسائل الاعلام اصبحت اداة سلبية على حياة الشباب وتفننت بغرس القصص الوهمية المؤثرة عن حالات الانتحار والهروب والخروج عن المألوف وكأنها سخّرت لذلك ، نحتاج لتغيير كبير وجهد تضامني يشترك فيه الجميع لإنقاذ هذا الجيل من كل ما لحق به من خراب وتدمير في افكاره وسلوكياته وطريقة حياته ودوره في المجتمع من خلال مناهج تربوية رصينة واعلام ايجابي هادف بعيد عن السفه والاسفاف ومجتمع متمدن قادر على احتضان جيله الجديد وقادر على دعمه وتصويب اخطائه بطريقة يتقبلها الشباب (الحوار الموضوعي والانتقاد المقبول) كي يتمكن الشباب من تصحيح مسارهم وتنقية افكارهم من الشوائب وادراكهم ان تحملهم للمسؤولية هو نقطة انطلاقة نحو حياة نبيلة وكريمة تمكنهم من اداء دورهم في المجتمع كبناة لمستقبل يضمن لهم حياة كريمة لهم ولأهلهم ولأبنائهم .
alaa_editor@yahoo.com
