تخطي إلى المحتوى
11 أكتوبر، 2025
  • العراق
  • عربية
  • دولية
  • صور
  • اقتصاد واعمال
  • علوم وتكنولوجيا
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
رئيس التحرير  علاء شاكر دوحي

رئيس التحرير علاء شاكر دوحي

وكالة اخبارية معتمدة لدى نقابة الصحفيين العراقيين

القائمة الأولية
  • العراق
  • عربية
  • دولية
  • صور
  • اقتصاد واعمال
  • علوم وتكنولوجيا
  • رياضة
  • ثقافة وفنون
مباشر
  • بيت
  • العراق
  • سيرة “الحجّاج” الذي كان يُعَذِّب ضحاياه بالشمس
  • أمن
  • العراق
  • تحقيقات

سيرة “الحجّاج” الذي كان يُعَذِّب ضحاياه بالشمس

رئيس التحرير 1 أغسطس، 2025
حجاج

بطل هذه السيرة، الجلّاد “الحجّاج”، وكان يتميز بالصفات التالية: قامة طويلة، أكتاف عريضة، حنطي اللون، وجه عريض، شوارب سوداء، قسوة في الملامح، لا تترك يده السوط ولا يعرف قلبه الرحمة…

هي سيرة وصورة، على رغم إمكان تصنيفهما ضمن القصص الخيالية التي تتناقل روايتها الأجيال. ليستا متخيلتين؛ وما ميّزهما عن غيرهما من السِيَر والصور، أنهما تحيلان واقعة الألم إلى سرد مبني على  الذاكرة، كما في تاريخ التعذيب في الإسلام، الذي وثقت رواياته الكتب والمراجع وفق ما تناقلته الأجيال. هناك روايات كثيرة عن صاحب هذه السيرة/ الصورة، إنما المُثير فيهما هو غيابه المرئي، وكأنه غير موجود بالمطلق، أو اختلقته مُخَيلة الضحايا في خِضم الألَم. كانت الصور التي يرسمها سَرد نساء كُرديات عن ظُلم “الجلّاد الغائب” مؤثرة ومُشبَعة بالدموع؛ لكنها بقيت ناقصة إلى تلك اللحظة التي ظهرت له فيها صورتان يتيمتان، يلتهم “الجلاد” في واحدة منهما أفعى، فيما يسلخ جلد أرنب في الأخرى (الصورتان أدناه).

إنهما صورتان لجندي عراقي من قوات المغاوير، أي النخبة المُدرّبة الخاصة في عراق عهد الديكتاتور صدام حسين (1968-2003)، حوّله عدم التردد في سلخ جلد الحيوانات الحية أثناء الخدمة العسكرية والتهامها، إلى جلّاد كان ينتقم من ضحاياه، كلما فاضت حرارة الصحراء منه في صيف الجنوب العراقي في ثمانينات القرن العشرين. صورتان، غيرتا تاريخاً لا يستطيع الباحثون والمؤرخون تحديد ملامحه من دون اللجوء إلى حكايات التعذيب في التاريخ العربي والإسلامي، وتاريخ الأنفال ضد الشعب الكُردي عام 1988 بطبيعة الحال. صورتان، أعادتا الصدقية التاريخية لوصف الضحايا، صدقية يفتقد إليها القوميون والبعثيون والإسلاميون بطبيعة الحال.

بعد مرور ثلاثة عقود على الأنفال وأثناء بحثه عن خيط يوصله الى شخصية هذا الجلّاد، حصل الصحافي الكُردي ومخرج الأفلام الوثائقية فرمان عبد الرحمن على الصورتين المذكورتين لديكتاتور الصحراء الصغير؛ الحجّاج. أنتج عبد الرحمن فيلماً وثائقياً لقناة (روداو) الناطقة باللغة الكُردية عن جلّاد غائب، إنما كُلّي الحضور في ذاكرة الناجين من سجن نقرة سلمان جنوب العراق. وحصل على الصورتين في البصرة من خلال شخص، كان حصل عليهما هو بدوره من خلال أحد أقربائه الذي أمضى سنوات في الخدمة العسكرية مع الحجّاج.

تجول فرمان بين ناحية السلمان جنوب غربي مدينة السماوة والبصرة وكُردستان للتأكد من وجود الحجّاج في الصورتين اليتيمتين ومقارنتهما مع أوصاف من ذاق المذلة تحت سيطرته وقسوته. لم تستغرق ذاكرة الضحايا الأكراد الوقت لاسترجاع صورة جلّادهم والتعرّف إليه، كما لم يحتج عذاب الشمري، وهو ابن المنطقة وقتاً للتفكير حين رأى الصورة، إذ قال فوراً: إنه الحجّاج.

القصة، وما فيها؛ رئيس حرس أقدم على سجن عراقي، تفتقد الروايات المنقولة عنه إلى سيرته الشخصية؛ منها اسمه واسم عائلته ومكان ولادته، والبيئات الاجتماعية التي ولَّدته وانشأته. يقتصر السرد عنه على الألم من دون شيء يقنع المتلقي بوجوده أصلاً، على رغم أنه كان كلّي الحضور بسوطه وشاربيه الكثّين بين المعتقلات والمعتقلين. كان يسمى “الحجّاج”، أو عجّاج تكريتي أو الملازم حجاز.

من هنا تبدأ إشكالية تحديد هوية جلاّد لا يعرف أحد حتى اسمه الأصلي. نعتمد في هذه الرواية التي بقيت ناقصة الى حين ظهور التقامه أفعى وسلخه أرنباً، اسم “الحجّاج”، كما يناديه جميع الناجين من بطشه. لا أحد يعرف لماذا كان يكنى بهذه الكنية، وكيف وصل إلى رتبة عسكرية تسمح له بالتعذيب عبر التشميس في سجن نقرة السلمان الذي يرجع تاريخ تأسيسه إلى عهد الإدارة الكولونيالية البريطانية (1923) في محافظة المثنى بالقرب من الحدود السعودية. أهو كنية عائلته، أم اختارها بنفسه حُبّاً بأحد أكبر المستبدين في التاريخ الإسلامي، الحجّاج بن يوسف الثقفي (661-713م)، أو اختارها له مقرّب عارف بتاريخ التعذيب واستيلاده المتواصل للمُعَذِّب؟ لا أسوق هذه الأسئلة إلّا في سياق توثيق ذاكرة جماعية في إطلاق التسميات والأوصاف، ذاك أن لقب “الحجاج” لم يأت من الأكراد المُؤَنفلين المعتقلين في مُعتقل نقرة السلمان، إن إن السكان المحليين في ناحية السلمان ومدينة السماوة كانوا يسمونه الحجّاج.

وما يهم في هذه السيرة بحسب أوصاف من ذاقوا طعم المذلة الجسدية والنفسية بين أوراقها، هو أن بطلها، الحجّاج، كان يتميز بالصفات التالية: قامة طويلة، أكتاف عريضة، حنطي اللون، وجه عريض، شوارب سوداء، قسوة في الملامح، لا تترك يده السوط ولا يعرف قلبه الرحمة. كان الواحد الأوحد في ذلك السجن الذي زُجّ فيه الشيوخ والنساء والأطفال الأكراد أثناء عمليات التطهير العرقي، المسمى الأنفال عام 1988. وكان حارساً ورئيساً وقاضياً في آن واحد، يُعَطِّش ويُعَذِّب من يشاء. وحين يسرد عنه ضحاياه حكايات المذلّة، نجد أنفسنا أمام بورتريه مرسوم في أعالي الخوف.

ربط  ست نساء تحت أشعة الشمس لمدة ساعات ومنع الجميع من الاقتراب منهن

تتذكر آمنة محمد، التقيت بها عام 2004، وهي إحدى ضحاياه وقضت أكثر من ثلاثة أشهر في سجن نقرة السلمان الكثير عنه وتقول: “كانت الحياة جحيماً، وصل طعم الذّل إلى عظامنا. كان الحجّاج مدير سجننا، وهو الذي منعني من دفن ابني وابنتي، قتلهما المرض والحرّ والجوع والعطش  في ذلك السجن صيف عام 1988. لقد أخذ مني جثتيهما مع الحراس الآخرين قائلاً: نحن ندفنهما. بقيت في العنبر وبكيت وانهارت أعصابي”. تتابع هذه الأم الكُردية التي ذاقت المرارة الكاملة على يد الجلاّد الغائب: “كان يعاقبنا كيفما يشاء، بعد منتصف الليل، ظهراً أو صباحاً إذا أراد. لقد ضربني مرة بالسوط لأنني تجرّأت وذهبت مع نساء أخريات إلى قاووش المعتقلين المسنّين وتكلمنا معهم حول ما إذا كانوا يعرفون شيئاً عن مصيرنا والى متى نبقى في هذه الصحراء. وربط في ذلك اليوم ست نساء تحت أشعة الشمس لمدة ساعات للسبب ذاته ومنع الجميع من الاقتراب منهن. كانت نشميل محمد علي واحدة من اللواتي تم تعذيبهن بأشعة الشمس، انما لا تريد التذكّر والحديث عن تلك الظهيرة”.

كان “تشميس الضحايا”؛ طرحهم في الشمس أو تكبيلهم وتركهم تحت أشعة الشمس الحارقة لساعات، أسلوباً من أساليب الحجّاج، وكان يعتمد معه التعطيش. عذاب الشمري، من سكان ناحية السلمان، كان عمره عشر سنوات آنذاك، 1988، ويعمل بائعاً متجولاً وكان بإمكانه الوصول الى أطراف السجن وبيع السكاكر وأشياء أخرى خفيفة للحرّاس. ويقول عذاب “كنت أرى المعتقلين يتجمعون حول قاطرة المياه ويبدأ الحرّاس ضربهم، كان الحجّاج يضربهم بسوطه البلاستيكي. أتذكر لون سيارته الحمراء، سوبر موديل 1985، وكان يركب سارة لاند-كروزر بيضاء أحياناً”.

لم يكن الحجّاج يسمح بحفر القبور للموتى أكثر من عمق نصف متر خارج السجن، وكان يسمح بذلك للكلاب الجائعة المتجمعة حول المكان بالتهام جثث الموتى. نشر الصحافي الأميركي جيفري غولدبرغ قصة امرأة كُردية تسمى سلمى بابان في مجلة “نيو يوركر” بتاريخ 25 آذار/ مارس 2002. تقول سلمى بابان في روايتها عن القسوة التي عاشتها في ذلك الجحيم الصحراوي: “لم يكن بإمكاننا إبقاء جثث الموتى في القاعة، وفي أول أيام نقرة سلمان مات 30 شخصاً وربما أكثر”. مرض ابنها الصغير ريبوار البالغ من العمر 6 سنوات وأصيب بالإسهال. كانت تعرف أنه سيموت، لم يكن هناك طبيب أو أدوية، بكى كثيراً ومات في حضنها. “كنا نصرخ ونبكي أنا وبناتي وأعطيناهم الجثة فأخذها الحراس ونقلوها إلى الخارج”. بعد موت ابنها توجهت سلمى نحو النافذة لترى ما إذا كان الحراس دفنوا جثة ولدها، إنما تخشب جسدها وفقدت وعيها حين رأت الكلاب حول جثة ابنها: “رأيت رجلي ابني ويديه  بين أنياب الكلاب، كانت الكلاب تأكل ولدي”.

لم يكن الحجّاج مسؤولاً عسكرياً كبيراً، إنما القسوة التي امتلكها أثناء الخدمة العسكرية ودخوله وحدات “المغاوير” الخاصة، حولته إلى جلّاد التشميس. وكانت القسوة كفيلة بالحصول على الامتيازات، منها امتيازات الظلم، في الأجهزة العسكرية والأمنية العراقية. بعد عام 2003 صار بإمكان الصحافيين زيارة سجن نقرة سلمان ونقل صور عنه، وعما كُتِب على جدرانه بطبيعة الحال، ولكن بقي الحجّاج لغزاً، إنما لحظتا التقام الأفعى وسلخ الأرنب، في صورتي الحجّاج، وثقتا ما يمكن وصفه بسيرة مُمكنة لجلّاد كان يُعَذِّب ضحاياه بالشمس.

عن المؤلف

رئيس التحرير

Administrator

تفضل بزيارة الموقع عرض جميع المنشورات

Post navigation

Previous: الإيزيديون في الذكرى الـ11 للإبادة.. جراح بلا إنصاف وصمت يهدد بتكرار المأساة
Next: ثوران بركان في اندونيسيا يطلق رمادا على ارتفاع 10 كيلومترات

قصص ذات صلة

غزة
  • أمن
  • تحقيقات
  • دولية
  • عربية

انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة

رئيس التحرير 10 أكتوبر، 2025
86425_58397_1760084315___webp_800_500
  • أمن
  • اقتصاد واعمال
  • العراق
  • دولية

تلميحات بعقوبات جديدة

ماجد عبد نور 10 أكتوبر، 2025
1760083405292
  • أمن
  • العراق
  • ثقافة وفنون

إعادة افتتاح “أم الكنائس السريانية في العراق” بعد تأهيلها من الدمار الذي خلّفه داعش

رئيس التحرير 10 أكتوبر، 2025

افتتاحية رئيس التحرير











بقلم: رئيس التحرير

هل القادم كما سلف ؟

ايلول 2025 بعد اعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن تسجيلها 31 تحالفاً انتخابياً و 38 حزباً(كمرحلة اولى ) ومايقرب الـ90 مرشحاً مستقلاً لخوض الانتخابات المزمع اجرائها في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني 2025 والتي تعتبر سادس انتخابات تجرى بعد سقوط النظام والتي ستفضي طبعاً لانتخاب 329 عضواً يمثلون عامة الشعب العراقي واختيار رئيساً للجمهورية ورئيساً للوزراء . والمراقبون والمهتمون بمتابعة ومراقبة الاحداث في العراق يرون ان التحالفات والاحزاب الكبيرة سارعت للاعلان عن كياناتها ، كما ان بعض الكيانات والاحزاب قررت الخوض منفردة وكما جرت العادة فأن اي رئيس حكومة يسعى لتكوين تحالف سياسي ليتمكن من خلاله الخصول على اعلى النتائج والمقاعد في البرلمان وقد يراه البعض هو الحافز (تمديد ولايته ) المنتهية قريباً ، في حين اعلن مقتدى الصدر مقاطعته للانتخابات لعدم قناعته باداء البرلمان والحكومة في اداء المهام الموكلة بها من جانب ومن جانب اخر فأنه يبعث برسالة واضحة لحالة التشظي والتفكك والتنافر الموجودة داخل الكيان الواحد او التحالف او حتى على مستوى الاحزاب مما ينذر بوجود حالة غير صحية في المشهد السياسي المرتقب. كما ان هناك حالة تزامنت مع قرب الانتخابات تخص المؤسسة القضائية هي ازمة تتعلق بالاستقالات الجماعية لقضاة المحكمة الاتحادية ودورها في المصادقة على نتائج الانتخابات وقد يفضي ذلك الى تمديد عمر البرلمان والدخول في ازمة دستورية كما حصل في المرة السابقة . المرحلة القادمة حساسة جداً ومن شأنها تدعيم استقرار العراق (سياسياً وامنياً واقتصادياً واجتماعياً ) لان مايظهر من تجاذبات داخل المكون الواحد وقيام تحالفات واستقطابات وكذلك غياب الفاعلين واستبعادات وحرمان من الترشح كل هذا سيجعل الوضع غير مستقر ناهيك عن الضغوطات الخارجية اصبحت اكثر حدة "امريكا وايران " . ومع كل مايحدث فأن المتضرر الاكبر من هذا الوضع الشائك والمعقد هو الفرد العراقي الذي علنى الامرين (وضع امني وسياسي واقتصادي غير مستقر ونقص في الخدمات والبنى التحتية وخدمات الصحة والضمان الاجتماعي ) ، لذا فمن الملزم جداً للطبقة السياسية في العراق ولانستثني احداً ان ينظروا بعين الاعتبار ان الفرد العراقي يجب ان يعيش بكرامة وان تتوفر له كل مستلزمات العيش لا ان يقوموا باستغلاله في مرحلة الانتخابات فقط ومن ثم يهمل وينسى لاربع سنوات اخرى .. الانسان اسمى من ان يعامل بأمتهان وكرامة و لاحديث عن الوطنية والبلد مليء بالفقراء. .

alaa_editor@yahoo.com

تخبط العملية السياسية في العراق

آخر الاخبار

  • انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة
  • تلميحات بعقوبات جديدة
  • غراهام ارنولد يؤكد جاهزية منتخبنا يوم غد
  • إعادة افتتاح “أم الكنائس السريانية في العراق” بعد تأهيلها من الدمار الذي خلّفه داعش
  • فوز أشبال أكاديمية فاست لنك على منتخب العراق للسيدات في دهوك

آخرالتعليقات

لا توجد تعليقات للعرض.
  • أكتوبر 2025
  • سبتمبر 2025
  • أغسطس 2025
  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • سبتمبر 2021
  • يوليو 2021
  • يونيو 2021
  • مايو 2021
  • أبريل 2021
  • مارس 2021
  • فبراير 2021
  • يناير 2021
  • ديسمبر 2020
  • نوفمبر 2020
  • أكتوبر 2020
  • سبتمبر 2020
  • أغسطس 2020
  • يوليو 2020
  • يونيو 2020
  • مايو 2020
  • أبريل 2020
  • مارس 2020
  • فبراير 2020
  • يناير 2020
  • أكتوبر 2019
  • سبتمبر 2019
  • أغسطس 2019
  • يوليو 2019
  • يونيو 2019
  • مايو 2019
  • أبريل 2019
  • مارس 2019
  • فبراير 2019
  • يناير 2019
  • ديسمبر 2018
  • نوفمبر 2018
  • أكتوبر 2018
  • سبتمبر 2018
  • أغسطس 2018
  • يوليو 2018
  • يونيو 2018
  • مايو 2018
  • أبريل 2018
  • مارس 2018
  • فبراير 2018
  • يناير 2018
  • ديسمبر 2017
  • نوفمبر 2017
  • أكتوبر 2017
  • سبتمبر 2017

الأرشيف

فئات

  • أمن
  • اقتصاد واعمال
  • العراق
  • تحقيقات
  • ثقافة وفنون
  • دولية
  • رأي ومقال
  • رياضة
  • صور
  • طب/ صحة
  • عربية
  • علوم وتكنولوجيا
  • غير مصنف

ربما فاتتك

غزة
  • أمن
  • تحقيقات
  • دولية
  • عربية

انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة

رئيس التحرير 10 أكتوبر، 2025
86425_58397_1760084315___webp_800_500
  • أمن
  • اقتصاد واعمال
  • العراق
  • دولية

تلميحات بعقوبات جديدة

ماجد عبد نور 10 أكتوبر، 2025
large (1)
  • رياضة

غراهام ارنولد يؤكد جاهزية منتخبنا يوم غد

رياض شاكر دوحي 10 أكتوبر، 2025
1760083405292
  • أمن
  • العراق
  • ثقافة وفنون

إعادة افتتاح “أم الكنائس السريانية في العراق” بعد تأهيلها من الدمار الذي خلّفه داعش

رئيس التحرير 10 أكتوبر، 2025

وكالة معتمدة لدى نقابة الصحفيين العراقيين

Copyright © All rights reserved. | MoreNews بواسطة AF themes.