
عبر زعيم “التيار الوطني الشيعي” في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الأحد، عن قلقه من أن تعاود إسرائيل اعتداءاتها وتوسع رقعة الحرب في المنطقة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، معربا في الوقت نفسه عن أمله في أن ينعم سكان قطاع غزة بالكرامة والسلامة.
وقال الصدر على منصة “إكس”: “نأمل أن ينعم إخوتنا في غزة بالكرامة والسلامة وأن تصل لهم المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن”.

كما عبر الصدر عن “قلقه من خيانة العدو بمعاودة إرهابه وتطبيق فكرة التهجير الجماعي القسري، بل وتوسيع رقعة الحرب من هنا وهناك، أو توسعة التطبيع مع بعض الدول أو تطبيق فكرة حل (الدولتين) ففلسطين (من المَيّه للمَيّه) وعاصمتها القدس الشريف”، وفق قوله.
وأعلنت حركة “حماس” الفلسطينية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن دخول المساعدات وتبادل المحتجزين، داعية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدول الضامنة للاتفاق، إضافة إلى الدول العربية والإسلامية والدولية، إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة.
وتستضيف مصر، غدا الاثنين، مفاوضات شرم الشيخ في محاولة جدية لوضع كل شروط النجاح اللازمة لإنجاز المهمة والمضي قدمًا في طريق تنفيذ الخطة الأمريكية.
وشهدت المفاوضات مشاركة رفيعة المستوى من الدول الوسيطة، وفي مقدمتهم رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، ورئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات التركية إبراهيم كالن، إضافة إلى رئيس الوفد الإسرائيلي رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية، والمبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان “حماس” قبولها مبدأ المبادرة الأمريكية، وتأكيد عواصم غربية وعربية عدة دعمها للمساعي التي يقودها ترامب للوصول إلى تسوية شاملة.