أصدرت إدارة الإعلام والاتصالات في وزارة الدفاع السورية تويجهاً الى الاهالي داخل محافظة السويداء بالتزام منازلهم والتبليغ عمّن تبقى من المجموعات الخارجة عن القانون.
وقالت الإدارة اليوم الاربعاء (16 تموز 2025) إنه “بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار مع وجهاء وأعيان مدينة السويداء، عادت مجموعات خارجة عن القانون إلى مهاجمة قوات الجيش والأمن الداخلي داخل المدينة”، لافتة الى أنه “قد أكدنا في تعميماتٍ سابقة أحقية قوات الجيش في الرد على مصادر النيران”.
وأكدت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع أن “قوات الجيش تتابع الرد على مصادر النيران داخل مدينة السويداء، مع مراعاة قواعد الاشتباك لحماية الأهالي ومنع تضررهم، وتحقيق عودة آمنة لمن غادروا المدينة إلى منازلهم”.
وشهدت محافظة السويداء خلال الأيام الماضية تصعيداً دموياً خطيراً، تمثل في اندلاع اشتباكات مسلّحة موصوفة بين مجموعات عسكرية محلية وعشائر في حي المقوّس بالمدينة، وذلك على خلفية توترات متراكمة طوال الفترات السابقة.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في لندن، يوم أمس الثلاثاء، سقوط أكثر من 200 قتيل في الاشتباكات والقصف المتبادل في حي المقوس شرق المدينة ومناطق في المحافظة.
ويوم أمس الثلاثاء (15 تموز 2025) أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، العميد أحمد الدالاتي، عن بدء تنفيذ خطة أمنية مشتركة بين وزارتي الداخلية والدفاع، تهدف إلى استعادة الأمن في مركز مدينة السويداء، وتم فرض حظر تجول شامل اعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى إشعار آخر، حرصاً على سلامة المدنيين”، مشدداً على “أهمية التزام السكان بالبقاء داخل منازلهم”.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الدفاع السورية وقف اطلاق النار في السويداء والاجتماع بوجهاء المحافظة لوضع آلية للمحافظة للحفاظ على امنها وآستقرارها، قبل ان يأمر كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش الإسرائيلي بتنفيذ ضربات ضد قوات الحكومة السورية والأسلحة التي تم إدخالها إلى منطقة السويداء جنوبي سوريا، مؤكدَين أن “إسرائيل ملتزمة بمنع الإضرار بالدروز” في البلاد.