أكد ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، أن”الشاب المؤمن مدعو إلى أن يعيش حياته برؤية قائمة على الوعي والهدفية”.
وحذر الكربلائي في كلمته، (في الملتقى الشبابي الثالث لطلبة الجامعات العراقية)، الذي ينظمه المشروع التبليغي للحوزة العلمية في النجف الأشرف تحت شعار شبابنا بين المسيرة والبصيرة من مخاطر التبعية الفكرية والانقياد الأعمى وراء ما يعرف بـ”العقل الجمعي الجامعي.
وقال إن “الانفتاح على التقييمات، ومراجعة النفس، وتقبل النقد البناء، هو طريق بناء الشخصية السليمة، مشددا “لا ينبغي ربط المواقف بالعاطفة أو بردود الفعل غير المنضبطة، بل يجب إخضاعها إلى ميزان العقل والشرع”.
وأضاف،أن”هناك مؤسسات تروج لمواقف لا تستند إلى منهج ديني أو أخلاقي، بل تهدف إلى زعزعة اليقين والهوية”.
ولفت ممثل المرجعية الدينية العليا إلى انتشار التيارات الفكرية المادية والإلحادية التي تستغل الشعارات الحداثية لبث الشبهات، قائلا “في وقت نرى فيه تدينا عاما، تظهر موجات تشكيك تحاول أن تزعزع اليقين باسم التجديد والانفتاح”.