
Moroccan expatriates arrive on March 6, 2011 in the northern Moroccan port of Tangiers on a boat coming from the Libyan rebel-held city of Benghazi via Tripoli. Moroccan authorities are repatriating on March 6 aboard two boats some 4,000 expatriates from conflict-torn Libya. AFP PHOTO / ABDELHAK SENNA
اكد رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ استراتيجية مكافحة التطرف العنيف، التابعة لمستشارية الأمن القومي علي عبد الله ان 16 ألف عراقي لايزالون في مخيم الهول.
وقال عبد الله، بحسب الوكالة الرسمية، إن الأمم المتحدة أقرت اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف بناءً على مقترح عراقي، في خطوة تعكس التزام العراق بمواجهة الفكر المتطرف وتعزيز التماسك المجتمعي”.
وأوضح، أن العراق يمتلك رؤية واضحة لترسيخ المفاهيم الوسطية”، مشيرًا إلى “إطلاق مجموعة من البرامج المهمة بحلول عام 2025 في مختلف المحافظات والوزارات، وفي مقدمتها إدماج النازحين العائدين من مخيمات النزوح”.
وأشار إلى أن “الحكومة اتخذت قرارًا بإغلاق جميع المخيمات في العراق، ما دفع اللجنة الوطنية إلى وضع خطط وبرامج لدعم هذا القرار، حيث سيتم تنفيذ هذه البرامج خلال عام 2025 لضمان دمج العائدين في مجتمعاتهم الأصلية”.
وفيما يخص مخيم الهول، أوضح عبد الله أن “المخيم يضم جنسيات متعددة، لكن التركيز ينصب على العراقيين، حيث لا يزال 16 ألف عراقي في المخيم”.
وأكد أن ” هناك جهود لاستعادة العراقيين وعلى الدول الأخرى إعادة رعاياها، نظرًا لأن استمرار وجودهم في المخيم يشكل تهديدًا لأمن المنطقة”.
وأوضح أن “عمليات إعادة العراقيين من مخيم الهول مستمرة، حيث يستقبل مخيم الجدعة أعدادًا كبيرة من العائدين، ونعمل على تسهيل إدماجهم وإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية”.