قال عدنان الزرفي رئيس تحالف البديل، إن مارك سافايا مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، زار بغداد قبل 5 شهور وذهب إلى بيت عائلته في الكرادة والتقى أصدقاءه القدامى “وهو عراقي جداً مثلي ومثلك”، لكنه لا يزال في واشنطن حالياً وينتظر إذن البيت الأبيض لمباشرة العمل في العاصمة العراقية، نافياً الأنباء التي تحدثت عن وصوله إلى العراق، فيما حلل “التحذيرات” الأميركية الأخيرة التي كشفها وزير الدفاع ثابت العباسي، مرجحاً أن كثيراً من القادة في العراق “لا يعلمون بهذا الاتصال الخطير”، وأعرب عن اعتقاده بأن تعليق رئيس الحكومة محمد السوداني الأخير على ملف حل الفصائل “لم يكن كافياً ولا مقنعاً”.
وان الحكومة لم تسيطر على الفصائل بل هي تغطي عملها بشكل مستمر، وأميركا حذرت العراق تحذيراً نهائياً قبل أيام عبر اتصال وزير الحرب الأميركي بوزير الدفاع العراقي.
واشنطن بعثت رسالة شديدة اللهجة سلمت لوزير الدفاع العراقي، وكثير من المسؤولين والقادة في العراق لا يعلمون باتصال أميركا الخطير.
القرار متخذ والاستعدادات تمت، وإذا حدث أي تحرك على الأرض فهناك أهداف تم تحديدها وسيتم استهدافها بشكل مباشر من قبل القوات الأميركية والإسرائيلية، لذلك يجب على الحكومة الاجتماع واتخاذ القرار المناسب لتجنيب العراق الضربة.
الانسحاب الأميركي مقابل تسليم سلاح الفصائل تبرير حكومي غير مقنع.. المنطقة في حالة حرب، وعلى العراق أن يحذر من أي خروقات، فليس لدينا أي قدرة على مواجهة هجوم أميركي.
علاقتي جيدة بكل قيادات الإطار التنسيقي باستثناء من يملك فصيلاً مسلحاً، والفصائل لن تكون جزءاً من الحكومة العراقية القادمة، ولن يكون هناك أي تمثيل سياسي لها في الحكومة.. القرار تم اتخاذه.
العراق أصبح دولة مهددة للأمن في الشرق الأوسط، هددنا أمن تركيا وإيران وسوريا والخليج، وتدخلنا بكثير من الملفات ما كان يجب التدخل بها.. “البديل” يطرح فكرة للشارع العراقي بأننا نستطيع تحويل العراق إلى مركز للسلم والانتعاش الاقتصادي.
كيف تعتبر الاتفاق المائي مع تركيا إنجازاً بعد أن رفعت دعوى ضدهم في فرنسا وشوّهت سمعتهم، وقاموا بالرد عليك بقطع الماء؟ سياستك الفاشلة هي من قطعت الماء.. لا يمكن أن تشتكي على دولة أنت لا تستطيع الوقوف بوجهها.. الاتفاق المائي نشاط بائس.
سافايا…
مارك سافايا صديقي وزارني في بغداد قبل تكليفه.. جاء قبل 5 شهور إلى بيته في الكرادة والتقى عدداً من أصدقائه، وما يتم تداوله حول زيارته إلى بغداد بعد التكليف غير صحيح.
مزاعم تقرير صحيفة “معاريف” حول دعم إيران لفصائل عراقية واقحامها بالصراع مع إسرائيل حقيقية.
السوداني لم يستطع إخراج المختطفة تسوركوف، لذلك قامت أميركا بتهديد الفصائل عبر الحكومة.. كل قادة الفصائل اختفوا من العراق وتركوها في بيت ليتم تسليمها، لأن الضربة كانت حتمية.









