قائد شرطة كربلاء” في مبادرة ابوية وانسانية يكرم ويتكفل اربعة اطفال من عوائل الشهداء ويرافقهم الى المدرسة مع بداية العام الدراسي الجديد.
تكريماً وحباً ووفاءً واخلاصاً لأرواح شهداء العراق الابرار الذين نالوا شرف الشهادة دفاعاً عن الارض والعرض والمقدسات، حيث سجل لهم التأريخ بأحرف من ذهب لتضحياتهم وبطولاتهم في اقسى الظروف الصعبة التي نفتخر ان لنا هكذا رجال عشقوا طريق الكرامة والشهادة طريق سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام.
وتنفيذا لتوجيهات ومبادرة السيد وزير الداخلية “الاستاذ قاسم الأعرجي” حول تقديم الرعاية التامة لعوائل شهداء العراق الحبيب وتكريمهم وتكفل ايتامهم وشراء كل ما يحتاجونه ابنائهم من ملابس وقرطاسية وكتب وملازم مدرسية مع بدء العام الدراسي الجديد وذلك تثميناً واخلاصاً لدماء آباءهم الغيارى الذي سالت وارتوت وتطهرت بها ارض الوطن الغالي.
وفي مبادرة ابوية وانسانية لقائد شرطة محافظة كربلاء المقدسة والمنشآت (اللواء أحمد علي زويني) توجه صباح هذا اليوم وبرفقته عدد من ضباط القيادة والكوادر الاعلامية والشرطة المجتمعية الى زيارة عوائل الشهداء بعد استكمال كافة المستلزمات واللوازم المطلوبة مستهلاً بعد قراءة سورة الفاتحة بكلمات قيمة بحق الشهداء مصطحباً بعدها اطفال الشهيد المقدم البطل مرتضى الطفيلي في اول ايام العام الدراسي الجديد الى مدارسهم. حيث تم لقاءه بالكادر التعليمي وحثهم حول الاهتمام بدراسة أبناء الشهداء الذين لولا تضحياتهم لما كنا.. كما رافق ابناء الشهداء الى صفوفهم والجلوس معهم في المقاعد الدراسية وتكريمهم تكريماً مادياً ومعنوياً امام الجميع موصياً التلاميذ على التعامل الحسن معهم.
حيث ” وجه سيادته كافة مدراء واقسام وشعب القوات الأمنية العاملة في المحافظة تنفيذ مبادرة السيد وزير الداخلية فورا
واوعز الى كافة المدراء شخصياً زيارة عوائل الشهداء وتقديم الرعاية الأبوية التامة لأبنائهم بكافة المستلزمات المطلوبة
وتوثيقها ميدانياً.