كشفت صحيفة الحياة اللندنية، الثلاثاء، عن اتصالات لتوحيد الأطراف الكردية ووقف التصعيد والاتهامات بالخيانة، فيما اشارت الى ان احد شروط الحكومة المركزية لاجراء مفاوضات هو ابعاد مسعود البارزاني عن ذلك.
وقالت الصحيفة في تقرير نشر على موقعها الرسمي ان “هناك مخاوف من خطة عراقية- تركية للوصول إلى بلدة ومنفذ فيشخابور في المثلث الحدودي العراقي- السوري- التركي”، مبينة ان “القوات الاتحادية تسعى للوصول إلى هذه البلدة التي تسكنها غالبية مسيحية كلدانية”.
وتابعت ان “معبر فيشخابور الحدودي هو نقطة الربط الوحيدة مع سوريا عبر حدود كردستان، ونقطة الربط الوحيدة أيضاً بين الأراضي العربية العراقية وتركيا”.
وبشأن الازمة السياسية بين بغداد واربيل، ذكرت الصحيفة ان “هناك اتصالات لتوحيد الأطراف الكردية التي توصلت إلى اتفاق على وقف التصعيد الإعلامي والاتهامات بالخيانة التي سادت الإقليم خلال الأيام الماضية”.
وتابعت ان “أوساطا سياسية تداولت أنباء عن شرط الحكومة المركزية إبعاد رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني من التفاوض”، موضحة ان “هذا مطلب تدفع باتجاهه أحزاب السليمانية الرئيسة، وهي الاتحاد الوطني وحركة التغيير والجماعة الاسلامية وتحالف الديموقراطية والعدالة والجيل الجديد”.
وتشهد العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان توترا كبيرا، بعد إجراء الأخير استفتاء على الانفصال في الخامس والعشرين من أيلول الماضي، ما دفع رئيس الحكومة المركزية حيدر العبادي إلى فرض إجراءات عدة بينها إيقاف الرحلات الدولية في مطاري أربيل والسليمانية، ومطالبة الإقليم بتسليم المنافذ الحدودية البرية كافة.