تعمل القوات العراقية على تأمين الطريق المؤدي إلى الحدود مع سورية، فيما يؤكد سياسيون قرب افتتاح منفذ “الوليد” الحدودي مع سورية.
وأكد مصدر في قيادة عمليات الجزيرة والبادية المسؤولة عن أمن غرب العراق، اليوم السبت، أن قوة عسكرية مشتركة من الجيش والشرطة يساندها مسلحو العشائر انتشرت على طول الطريق الذي يربط محافظة الأنبار (غرب العراق) وصولا إلى الحدود مع سورية، موضحا لـ”العربي الجديد” أن هذا الانتشار جاء لتأمين طريق الأرتال العسكرية والفرق الخدمية التي تعمل على تأهيل المنفذ الحدودي مع سورية.
وأوضح المصدر أن الطريق مؤمّن بشكل كامل، لكن بعض المناطق الصحراوية القريبة منه لا تزال خارجة عن سيطرة الدولة العراقية، مشيرا إلى وجود دوريات مكثفة للمروحيات العراقية على طول الطريق، لا سيما خلال فترة مرور الأرتال العسكرية.
وفي السياق، قال المقدم في طوارئ الأنبار، علي الفراجي، اليوم، إن الطريق بين العراق وسورية لا يمكن أن يكون مؤمّنا ما لم تتحرر الصحراء الغربية بشكل كامل، مؤكدا لـ”العربي الجديد” أن العشرات من عناصر تنظيم داعش اتخذوا من الصحراء مأوى لهم بعد فرارهم من المدن المحررة.
وأوضح الفراجي أن العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات العراقية لتحرير المناطق الصحراوية في صلاح الدين ونينوى والأنبار ستساهم بشكل كبير في تأمين الطريق المؤدي إلى سورية، سواء كان من خلال منفذ “ربيعة” في محافظة نينوى (شمال العراق)، أو منفذ “الوليد” في الأنبار.