بلغ المنتخبان القطري والياباني نهائي كأس آسيا المقامة في الإمارات، حيث يتواجهان الجمعة على ملعب مدينة زايد الرياضية.
وكان منتخب قطر قد اجتاز الإمارات برباعية دون رد، فيما عبرت اليابان عقبة إيران بثلاثية نظيفة. ولم يسبق لمنتخب قطر الظفر باللقب القاري، فيما تتصدر اليابان قائمة الأبطال حيث احتفت به 4 مرات.
وأحرز منتخبا قطر واليابان في نصف النهائي 7 أهداف، ليرتفع عدد الأهداف المسجلة بالبطولة حتى الآن إلى 126 هدفا في 50 مباراة.
ويمكن توزيع أهداف البطولة الـ126: 36 هدفا في الجولة الأولى و30 هدفا في كل من الجولتين الثانية والثالثة و17 هدفا في ثمن النهائي و6 في ربع النهائي و7 في نصف النهائي.
مواجهتا نصف النهائي حسمتا في الوقت الأصلي، حيث لم يحتكم المتنافسون لأشواط إضافية أو لركلات ترجيح. كذلك ضربة جزاء واحدة احتسبت في نصف النهائي لصالح اليابان، وترجمها يويا أوساكو بنجاح في مرمى إيران.
كذلك عدد ضربات الجزاء التي تم احتسابها بالبطولة حتى الآن 16، تمت ترجمة 14 منها بنجاح. 7 مباريات من أصل 50 انتهت بنتيجة التعادل، منها مواجهتان في دور الـ16، تم حسمهما بركلات الترجيح. وبات المعز علي عبدالله، مهاجم قطر، الأقرب لحسم لقب هداف البطولة، حيث يتصدر اللائحة برصيد 8 أهداف.
وأعلنت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم تعيين الأوزبكي رافشان إيرماتوف لإدارة نهائي بطولة كأس الأمم الآسيوية المقامة بالإمارات.
ووفقا لتغريدة على الصفحة الرسمية للبطولة بموقع تويتر “تم تعيين رافشان إيرماتوف حكما لمباراة اليابان وقطر في نهائي بطولة كأس الأمم الآسيوية”. ويذكر أن منتخب اليابان تأهل لنهائي كأس آسيا بعد فوزه على إيران بثلاثية نظيفة، بينما صعد منتخب قطر عقب تخطيه الإمارات بأربعة أهداف دون رد.
وسبق لرافشان أن أدار العديد من المباريات النهائية أبرزها نهائي كأس العالم للأندية عام 2008 بين مانشستر يونايتد الإنكليزي وإل دي كيتو الإكوادوري، بالإضافة إلى أنه أدار نهائي دوري أبطال آسيا 2011 بين السد القطري وجيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي، وفاز الأول وقتها باللقب بركلات الترجيح.
كما أنه سبق له إدارة نهائي كأس أمم آسيا عام 2011 بين منتخبي اليابان وأستراليا، وتوّج خلاله الأول باللقب عقب فوزه بهدف نظيف. وأدار نهائي كأس العالم للأندية في العام ذاته بين برشلونة الإسباني وسانتوس البرازيلي في مباراة انتهت بفوز الفريق الكتالوني برباعية.
