الرافد الاخبارية تبرأ الحشد الشعبي، الخميس، من العمليات العسكرية المشبوهة، مؤكدا إلتزامه بأوامر القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بينما شدد أنه غير معني بالصراعات السياسية. وذك... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية واصلت الأسهم الأوروبية تعافيها يوم الأربعاء من عمليات بيع كثيفة شهدتها في وقت سابق من الأسبوع الجاري، فيما يترقب المستثمرون أحدث بيانات لنشاط الأعمال لكي يروا ما إذا كان... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية لامست أسعار الذهب يوم الأربعاء أقل مستوى في ستة أسابيع مع صعود الدولار في ظل تهاوي المعنويات في أوروبا بسبب أزمة فيروس كورونا بينما تنامى قلق المستثمرين حيال المزيد من ا... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية اعلنت هيئة المنافذ الحدودية، الاربعاء، تحقيق إيرادات ضريبية وجمركية تجاوزت (4) مليار دينار عراقي في منافذ موانئ أم قصر في يوم واحد. وذكرت الهيئة في بيان انه”تم تح... اقرأ المزيد
اكد الأمين العام لمجلس الوزراء، حميد نعيم الغزي، الأربعاء، اهتمام الحكومة العراقية، وبإشراف مباشر من قبل رئيس مجلس الوزراء، بإنهاء ملف النازحين، وإغلاقه نهائياً، بعد جهود إعادة الاستقرار إلى... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية اعلنت قوات الحشد الشعبي، الثلاثاء، عن صد تعرض لعناصر داعش في محافظة صلاح الدين. وقالت مديرية اعلام الحشد في بيان، ان “قوة باللواء ٣٥ بالحشد الشعبي تمكنت، مساء ا... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، الاربعاء، الاطاحة بمسؤول الخلايا النائمة بمخمور في نينوى . وقالت المديرية في بيان انه “استمرارا لنهجها في ملاحقة ما تبقى من فلو... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية بحث رئيس مجلس القضاء الاعلى فائق زيدان، مع سفير المملكة المتحدة في العراق ستيفن هيكي، الأربعاء، حماية البعثات الدبلوماسية. وذكر بيان للمجلس، أن “رئيس مجلس القضاء ا... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية أكدت اللجنة المالية النيابية، الاربعاء، انها ستعمل بقوة لإيجاد حل أفضل للعقود والخريجين عند وصول موازنة 2020 اليها. وذكرت اللجنة في بيان انها”استقبلت ممثلين عن م... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية حددت وزارة الصحة، الأربعاء، الفئات ممن لديها الأولوية بالحصول على لقاح كورونا، بينما أفصحت عن الإجراءات بشأن العام الدراسي الجديد. وقال وزير الصحة حسن التميمي بحسب الاعلا... اقرأ المزيد
بقلم : علاء شاكر دوحي رئيس التحرير
الجيل الجديد
حقب متلاحقة والاقدار تطارد ابناء هذا الوطن المظلوم الذي كان ومايزال يتوسم الخير بمن يتسنم زمام القيادة في بلد اصبح همه الوحيد الامان ، الازمات الاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية والامنية التي عاناها تكاد تكون فريدة ولم يخوض تجاربها غير ابناء جلدتنا الامر الذي يجعل مجرد التفكير لايجاد حل لابسط العقبات هو ضرب من الخيال وكما ان المحير بالامر ان اغلب من تصدى الان للمسؤولية وادعى المظلومية والحرمان والاضطهاد والملاحقة وعاش المعاناة "على حد قولهم" هم أنفسهم من اوصل البلد الى ماهو عليه الآن. اخطر ما ابتلي به هذا البلد ان النكبات والاحباطات هي سمة واضحة على وجوه ابنائه ولاسيما الاخطار التي تصيب العمود الفقري لكيان هذا البلد - الشباب - ، فحالة التوهان والبطالة والسلوكيات الخاطئة المكتسبة ورداءة جودة التربية والتعليم والانجرار وراء الافكار المستقاة من العالم الافتراضي الالكتروني بكل تفرعاته ومحاولة الاحتفاظ بشخصيتين متناقضتين الاولى شخصيته الحقيقية وعلاقاته باهله واصدقائه وكل من يحتك به وهي الشخصية التي تحوي الكثير من السلبيات والسلوكيات الخاطئة كالعصبية والحقد والكره والعنف وعدم الاحترام ، اما الثانية فهي شخصية منمقة مزوقة لطيفة محبوبة (العالم الالكتروني الافتراضي ) تراها تلقي التحية بطريقة جميلة ومقبولة ومستساغة لدى اصدقاء الصفحة او التطبيق او المجموعة ، القت الثقافة الالكترونية بذورها فحصد الشباب الهجرة والتطرف وحب الذات والحصول على المكاسب الشخصية بغض النظر عن الوسيلة وشرعيتها فبات الاغلب يحاول تقليد الاخر باللبس المنبوذ والكلام المستهجن والاخلاق المتفسخة والمجاهرة بالسب والشتيمة على الاعراض والامهات يليها فاصل من الضحك كأنهم في مسرحية ابطالها اخواتهم وامهاتهم وزوجاتهم . لقد حل الدمار والتفسخ بشريحة الشباب واصبحت عرضة للانتقادات من قبل البيت والمجتمع وبدأ الكل يسعى لتخليص ابناءه من السلوكيات الغير مرغوبة ناهيك عن ان دور المدرسة بدأ يتقلص لتتحول التربية الا تعليم متعكز لا يرتقي للمستوى المطلوب وان اغلب وسائل الاعلام اصبحت اداة سلبية على حياة الشباب وتفننت بغرس القصص الوهمية المؤثرة عن حالات الانتحار والهروب والخروج عن المألوف وكأنها سخّرت لذلك ، نحتاج لتغيير كبير وجهد تضامني يشترك فيه الجميع لإنقاذ هذا الجيل من كل ما لحق به من خراب وتدمير في افكاره وسلوكياته وطريقة حياته ودوره في المجتمع من خلال مناهج تربوية رصينة واعلام ايجابي هادف بعيد عن السفه والاسفاف ومجتمع متمدن قادر على احتضان جيله الجديد وقادر على دعمه وتصويب اخطائه بطريقة يتقبلها الشباب (الحوار الموضوعي والانتقاد المقبول) كي يتمكن الشباب من تصحيح مسارهم وتنقية افكارهم من الشوائب وادراكهم ان تحملهم للمسؤولية هو نقطة انطلاقة نحو حياة نبيلة وكريمة تمكنهم من اداء دورهم في المجتمع كبناة لمستقبل يضمن لهم حياة كريمة لهم ولأهلهم ولأبنائهم .
alaa_editor@yahoo.com
