الرافد الاخبارية كشف وزير الداخلية، عثمان الغانمي، الجمعة، عن تفاصيل جديدة حول حادثة كربلاء المقدسة الاخيرة والتي وقعت قرب مرقد الامام الحسين “ع” قبيل الزيارة الاربعينية. وق... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية أعلن عضو مجلس النواب، محمد شياع السوداني، الجمعة، ان القضاء قرر استمرار ايقاف تجديد تراخيض شركات الهاتف ورد الطعون التمييزية. وقال السوداني، في تغريد إن “رئاسة م... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية قرر موقع يوتيوب حظر مقاطع الفيديو والمحتويات الأخرى التى تتضمن معلومات مزيفة حول لقاحات فيروس كورونا، إذ حدثت الشركة التكنولوجية سياستها بشأن التضليل حول فيروس كورونا ال... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس لتواصل مكاسبها البالغة 2٪ عن الجلسة السابقة ، بعد أن أظهرت بيانات انخفاض مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي ، بينما شوهدت أوبك وحلفاؤها... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية وجه مصرف الرافدين، الخميس، شركات الصيرفة بالدخول في نافذة مزاد بيع العملة بالدولار التي يقدمها المصرف. وقال المكتب الاعلامي للمصرف في بيان إن “المصرف قرر اعادة ال... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية قال أطباء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه تماثل للشفاء من فيروس كورونا المستجد، بعد تلقيه خليطا من دواء ريجينيرون، لكن ماذا يحوي هذا الدواء؟ وذكر الموقع الإلكتروني لج... اقرأ المزيد
حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موعد الامتحان التنافسي للقبول في الدراسات العليا للعام الدراسي 2021/2020. ووفقاً لبيان أصدرته الوزارة والتوقيتات الآتية: الطبية/ الهندسية في يوم الأح... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية اصدر مجلس القضاء الأعلى، الخميس، توجيها يتعلق بالموقوفين على ذمة التحقيق. وذكر بيان للمجلس أوعز مجلس القضاء الأعلى الى عضو الادعاء العام في الهيئة التحقيقية القضائية ا... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية كشفت خلية الإعلام الأمني، الخميس، تفاصيل اشتباك حدث بين القوات الأمنية ومهربين قرب الحدود العراقية السورية. وذكرت الخلية، في بيان ان احدى الكاميرات الحرارية في مقر السري... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، الاربعاء، عن احباط اكبر عملية تهريب للادوية في ديالى محملة ب ١٩ شاحنة. وذكرت المديرية في بيان انه ضمن جهودها لتعظيم واردات الدولة و... اقرأ المزيد
بقلم : علاء شاكر دوحي رئيس التحرير
الجيل الجديد
حقب متلاحقة والاقدار تطارد ابناء هذا الوطن المظلوم الذي كان ومايزال يتوسم الخير بمن يتسنم زمام القيادة في بلد اصبح همه الوحيد الامان ، الازمات الاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية والامنية التي عاناها تكاد تكون فريدة ولم يخوض تجاربها غير ابناء جلدتنا الامر الذي يجعل مجرد التفكير لايجاد حل لابسط العقبات هو ضرب من الخيال وكما ان المحير بالامر ان اغلب من تصدى الان للمسؤولية وادعى المظلومية والحرمان والاضطهاد والملاحقة وعاش المعاناة "على حد قولهم" هم أنفسهم من اوصل البلد الى ماهو عليه الآن. اخطر ما ابتلي به هذا البلد ان النكبات والاحباطات هي سمة واضحة على وجوه ابنائه ولاسيما الاخطار التي تصيب العمود الفقري لكيان هذا البلد - الشباب - ، فحالة التوهان والبطالة والسلوكيات الخاطئة المكتسبة ورداءة جودة التربية والتعليم والانجرار وراء الافكار المستقاة من العالم الافتراضي الالكتروني بكل تفرعاته ومحاولة الاحتفاظ بشخصيتين متناقضتين الاولى شخصيته الحقيقية وعلاقاته باهله واصدقائه وكل من يحتك به وهي الشخصية التي تحوي الكثير من السلبيات والسلوكيات الخاطئة كالعصبية والحقد والكره والعنف وعدم الاحترام ، اما الثانية فهي شخصية منمقة مزوقة لطيفة محبوبة (العالم الالكتروني الافتراضي ) تراها تلقي التحية بطريقة جميلة ومقبولة ومستساغة لدى اصدقاء الصفحة او التطبيق او المجموعة ، القت الثقافة الالكترونية بذورها فحصد الشباب الهجرة والتطرف وحب الذات والحصول على المكاسب الشخصية بغض النظر عن الوسيلة وشرعيتها فبات الاغلب يحاول تقليد الاخر باللبس المنبوذ والكلام المستهجن والاخلاق المتفسخة والمجاهرة بالسب والشتيمة على الاعراض والامهات يليها فاصل من الضحك كأنهم في مسرحية ابطالها اخواتهم وامهاتهم وزوجاتهم . لقد حل الدمار والتفسخ بشريحة الشباب واصبحت عرضة للانتقادات من قبل البيت والمجتمع وبدأ الكل يسعى لتخليص ابناءه من السلوكيات الغير مرغوبة ناهيك عن ان دور المدرسة بدأ يتقلص لتتحول التربية الا تعليم متعكز لا يرتقي للمستوى المطلوب وان اغلب وسائل الاعلام اصبحت اداة سلبية على حياة الشباب وتفننت بغرس القصص الوهمية المؤثرة عن حالات الانتحار والهروب والخروج عن المألوف وكأنها سخّرت لذلك ، نحتاج لتغيير كبير وجهد تضامني يشترك فيه الجميع لإنقاذ هذا الجيل من كل ما لحق به من خراب وتدمير في افكاره وسلوكياته وطريقة حياته ودوره في المجتمع من خلال مناهج تربوية رصينة واعلام ايجابي هادف بعيد عن السفه والاسفاف ومجتمع متمدن قادر على احتضان جيله الجديد وقادر على دعمه وتصويب اخطائه بطريقة يتقبلها الشباب (الحوار الموضوعي والانتقاد المقبول) كي يتمكن الشباب من تصحيح مسارهم وتنقية افكارهم من الشوائب وادراكهم ان تحملهم للمسؤولية هو نقطة انطلاقة نحو حياة نبيلة وكريمة تمكنهم من اداء دورهم في المجتمع كبناة لمستقبل يضمن لهم حياة كريمة لهم ولأهلهم ولأبنائهم .
alaa_editor@yahoo.com
