الرافد الإخبارية افاد مصدر أمني، الأربعاء، باستهداف عجلتين لمنظمة الصحة العالمية بعبوة ناسفة، شرق الموصل. وقال المصدر إن “عبوة ناسفة انفجرت اليوم، مستهدفة عجلتين تابعتين لمنظمة ال... اقرأ المزيد
الرافد الإخبارية أفادت وكالة الاستخبارات، التابعة لوزارة الداخلية، الأربعاء، بضبط وكرين وثلاثة مخابئ للأسلحة وكدس للعتاد في ديالى. وذكرت الوكالة، في بيان أن مفارزها “المتمثلة باستخبا... اقرأ المزيد
الرافد الإخبارية علنت وزارة الصحة، الاربعاء، تسجيل 3837 اصابة جديدة بفيروس كورونا في العراق. وذكرت الوزارة في بيان انه”تم فحص ( 20359) نموذج في كافة المختبرات المختصة في العراق لهذا ال... اقرأ المزيد
الرافد الإخبارية اعلنت الرئاسة السورية، الاربعاء، مضمون الرسالة التي تلقاها الرئيس بشار الاسد من رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. وذكرت الرئاسة في بيان، ان”الاسد استقبل فالح ا... اقرأ المزيد
الرافد الإخبارية غرد العاهل الأردني عبد الله الثاني بعد اختتام القمة الثلاثية في العاصمة عمان، بمشاركة العراق ومصر. وقال ملك الأردن في تدوينة ، إن “اللقاء الذي جمعني اليوم ب... اقرأ المزيد
الرافد الإخبارية نقل مكتب مجلس النواب في البصرة، الثلاثاء، مقره الكائن في منطقة العشار الى مكان مجهول. وقال مصدر ان”المجلس اغلق ابوابه وكتب لافتة مكتوب عليها (تم نقل مقر مبنى مجلس... اقرأ المزيد
الرافد الإخبارية أعلنت وزارة الصحة الروسية، السبت، أن البلاد بدأت بالفعل إنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، رغم حملة تشكيك في نجاعته وأمنه على المستخدمين. والثلاثاء أكد الرئيس الروسي... اقرأ المزيد
الرافد الإخبارية وجه مصرف الرافدين، السبت، المواطنين الى مراجعة فروع المصرف في بغداد والمحافظات لتسديد مابذمتهم من اقساط شهرية للقروض والتسهيلات المالية التي تم منحه... اقرأ المزيد
الرافد الإخبارية أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، السبت، تحقيق منفذ طريبيل الحدودي في محافظة الانبار، إيرادات ضريبية وجمركية تجاوزت (2) مليار دينار عراقي في يوم واحد. وذكرت الهي... اقرأ المزيد
الرافد الإخبارية نجا الاعلامي وسام الذهبي، فجر السبت، من محاولة اغتيال وسط مدينة الناصرية. وذكرمصدر اعلامي ان”مجموعة مسلحة هاجمت سيارة الاعلامي وسام الذهبي في الناصرية، لكنه نجا ب... اقرأ المزيد
بقلم : علاء شاكر دوحي رئيس التحرير
الجيل الجديد
حقب متلاحقة والاقدار تطارد ابناء هذا الوطن المظلوم الذي كان ومايزال يتوسم الخير بمن يتسنم زمام القيادة في بلد اصبح همه الوحيد الامان ، الازمات الاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية والامنية التي عاناها تكاد تكون فريدة ولم يخوض تجاربها غير ابناء جلدتنا الامر الذي يجعل مجرد التفكير لايجاد حل لابسط العقبات هو ضرب من الخيال وكما ان المحير بالامر ان اغلب من تصدى الان للمسؤولية وادعى المظلومية والحرمان والاضطهاد والملاحقة وعاش المعاناة "على حد قولهم" هم أنفسهم من اوصل البلد الى ماهو عليه الآن. اخطر ما ابتلي به هذا البلد ان النكبات والاحباطات هي سمة واضحة على وجوه ابنائه ولاسيما الاخطار التي تصيب العمود الفقري لكيان هذا البلد - الشباب - ، فحالة التوهان والبطالة والسلوكيات الخاطئة المكتسبة ورداءة جودة التربية والتعليم والانجرار وراء الافكار المستقاة من العالم الافتراضي الالكتروني بكل تفرعاته ومحاولة الاحتفاظ بشخصيتين متناقضتين الاولى شخصيته الحقيقية وعلاقاته باهله واصدقائه وكل من يحتك به وهي الشخصية التي تحوي الكثير من السلبيات والسلوكيات الخاطئة كالعصبية والحقد والكره والعنف وعدم الاحترام ، اما الثانية فهي شخصية منمقة مزوقة لطيفة محبوبة (العالم الالكتروني الافتراضي ) تراها تلقي التحية بطريقة جميلة ومقبولة ومستساغة لدى اصدقاء الصفحة او التطبيق او المجموعة ، القت الثقافة الالكترونية بذورها فحصد الشباب الهجرة والتطرف وحب الذات والحصول على المكاسب الشخصية بغض النظر عن الوسيلة وشرعيتها فبات الاغلب يحاول تقليد الاخر باللبس المنبوذ والكلام المستهجن والاخلاق المتفسخة والمجاهرة بالسب والشتيمة على الاعراض والامهات يليها فاصل من الضحك كأنهم في مسرحية ابطالها اخواتهم وامهاتهم وزوجاتهم . لقد حل الدمار والتفسخ بشريحة الشباب واصبحت عرضة للانتقادات من قبل البيت والمجتمع وبدأ الكل يسعى لتخليص ابناءه من السلوكيات الغير مرغوبة ناهيك عن ان دور المدرسة بدأ يتقلص لتتحول التربية الا تعليم متعكز لا يرتقي للمستوى المطلوب وان اغلب وسائل الاعلام اصبحت اداة سلبية على حياة الشباب وتفننت بغرس القصص الوهمية المؤثرة عن حالات الانتحار والهروب والخروج عن المألوف وكأنها سخّرت لذلك ، نحتاج لتغيير كبير وجهد تضامني يشترك فيه الجميع لإنقاذ هذا الجيل من كل ما لحق به من خراب وتدمير في افكاره وسلوكياته وطريقة حياته ودوره في المجتمع من خلال مناهج تربوية رصينة واعلام ايجابي هادف بعيد عن السفه والاسفاف ومجتمع متمدن قادر على احتضان جيله الجديد وقادر على دعمه وتصويب اخطائه بطريقة يتقبلها الشباب (الحوار الموضوعي والانتقاد المقبول) كي يتمكن الشباب من تصحيح مسارهم وتنقية افكارهم من الشوائب وادراكهم ان تحملهم للمسؤولية هو نقطة انطلاقة نحو حياة نبيلة وكريمة تمكنهم من اداء دورهم في المجتمع كبناة لمستقبل يضمن لهم حياة كريمة لهم ولأهلهم ولأبنائهم .
alaa_editor@yahoo.com
