الرافد الاخبارية أعلنت وزارة الصحة، الثلاثاء، توفير دعم مالي لدوائر الصحة في ست محافظات بإطار مواجهة كورونا. وذكرت الوزارة، في بيان إنها “دعمت دوائر الصحة في ديالى وذي قار وميسان وا... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية افادت خلية الإعلام الأمني، الثلاثاء، بتفجير عبوات ناسفة ضمن عمليات ابطال العراق بديالى. وذكرت الخلية، في بيان إن “قطعات الفرقة الخامسة ووفقا لمعلومات استخبارية عثرت ع... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية اعلنت خلية الإعلام الأمني، الثلاثاء، تدمير 5 اوكار لداعش الارهابي وتطهير 7 قرى ضمن عمليات ابطال العراق في صلاح الدين. وذكرت الخلية في بيان ان”قطعات قيادة قوات الشرط... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية كشف مجلس ادارة الغرفة التجارية الايرانية العراقية، الثلاثاء، عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الى ايران. وقال عضو المجلس حميد حسيني بحسب وكالة انباء فارس،... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية قرر مجلس الوزراء، الثلاثاء، اعتماد درجة نصف السنة كدرجة نهائية للصف الثالث المتوسط. وذكر المجلس في بيان ان”مجلس الوزراء قرر في جلسة المنعقدة اليوم، اعتماد درجة نصف ال... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية يبدو أن ارتفاع أسعار النفط قد وصل إلى نهايته مع “الموجة الثانية” من عدوى فيروس كورونا التي طال أمدها، مما يفرض تهديدات متجددة على الاقتصاد العالمي. وفي تقرير ن... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية تحدثت وزارة الصحة، السبت، عن حرب معلنة من جهات معروفة تستهدف جهودها. وذكر بيان للوزارة إن “وزارة الصحة تقود حرب مصيرية ضد جائحة عصفت بالعالم اجمع وانهارت أمامها منظ... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية اعلن مصرف الرافدين، السبت، ان التقديم على سلف الموظفين الكترونيا ومستمر حتى في أيام الجمعة والسبت وأيام العطل. وقال المكتب الإعلامي للمصرف في بيان إنه “بإمكان الموظف... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية اعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن القوات المشاركة في عملية “مخلب النمر” قصفت أكثر من 700 هدف لحزب العمال الكردستاني منذ انطلاقها شمالي العراق. وقام أكار ب... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية اعلن محافظ ذي قار ناظم الوائلي، السبت، فرض حظرا للتجوال اعتبار من مساء اليوم لاشعار اخر بسبب ارتفاع اعداد الاصابات بفيروس كورونا المستجد في المحافظة، فيما حذر من امر خط... اقرأ المزيد
بقلم : علاء شاكر دوحي رئيس التحرير
الجيل الجديد
حقب متلاحقة والاقدار تطارد ابناء هذا الوطن المظلوم الذي كان ومايزال يتوسم الخير بمن يتسنم زمام القيادة في بلد اصبح همه الوحيد الامان ، الازمات الاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية والامنية التي عاناها تكاد تكون فريدة ولم يخوض تجاربها غير ابناء جلدتنا الامر الذي يجعل مجرد التفكير لايجاد حل لابسط العقبات هو ضرب من الخيال وكما ان المحير بالامر ان اغلب من تصدى الان للمسؤولية وادعى المظلومية والحرمان والاضطهاد والملاحقة وعاش المعاناة "على حد قولهم" هم أنفسهم من اوصل البلد الى ماهو عليه الآن. اخطر ما ابتلي به هذا البلد ان النكبات والاحباطات هي سمة واضحة على وجوه ابنائه ولاسيما الاخطار التي تصيب العمود الفقري لكيان هذا البلد - الشباب - ، فحالة التوهان والبطالة والسلوكيات الخاطئة المكتسبة ورداءة جودة التربية والتعليم والانجرار وراء الافكار المستقاة من العالم الافتراضي الالكتروني بكل تفرعاته ومحاولة الاحتفاظ بشخصيتين متناقضتين الاولى شخصيته الحقيقية وعلاقاته باهله واصدقائه وكل من يحتك به وهي الشخصية التي تحوي الكثير من السلبيات والسلوكيات الخاطئة كالعصبية والحقد والكره والعنف وعدم الاحترام ، اما الثانية فهي شخصية منمقة مزوقة لطيفة محبوبة (العالم الالكتروني الافتراضي ) تراها تلقي التحية بطريقة جميلة ومقبولة ومستساغة لدى اصدقاء الصفحة او التطبيق او المجموعة ، القت الثقافة الالكترونية بذورها فحصد الشباب الهجرة والتطرف وحب الذات والحصول على المكاسب الشخصية بغض النظر عن الوسيلة وشرعيتها فبات الاغلب يحاول تقليد الاخر باللبس المنبوذ والكلام المستهجن والاخلاق المتفسخة والمجاهرة بالسب والشتيمة على الاعراض والامهات يليها فاصل من الضحك كأنهم في مسرحية ابطالها اخواتهم وامهاتهم وزوجاتهم . لقد حل الدمار والتفسخ بشريحة الشباب واصبحت عرضة للانتقادات من قبل البيت والمجتمع وبدأ الكل يسعى لتخليص ابناءه من السلوكيات الغير مرغوبة ناهيك عن ان دور المدرسة بدأ يتقلص لتتحول التربية الا تعليم متعكز لا يرتقي للمستوى المطلوب وان اغلب وسائل الاعلام اصبحت اداة سلبية على حياة الشباب وتفننت بغرس القصص الوهمية المؤثرة عن حالات الانتحار والهروب والخروج عن المألوف وكأنها سخّرت لذلك ، نحتاج لتغيير كبير وجهد تضامني يشترك فيه الجميع لإنقاذ هذا الجيل من كل ما لحق به من خراب وتدمير في افكاره وسلوكياته وطريقة حياته ودوره في المجتمع من خلال مناهج تربوية رصينة واعلام ايجابي هادف بعيد عن السفه والاسفاف ومجتمع متمدن قادر على احتضان جيله الجديد وقادر على دعمه وتصويب اخطائه بطريقة يتقبلها الشباب (الحوار الموضوعي والانتقاد المقبول) كي يتمكن الشباب من تصحيح مسارهم وتنقية افكارهم من الشوائب وادراكهم ان تحملهم للمسؤولية هو نقطة انطلاقة نحو حياة نبيلة وكريمة تمكنهم من اداء دورهم في المجتمع كبناة لمستقبل يضمن لهم حياة كريمة لهم ولأهلهم ولأبنائهم .
alaa_editor@yahoo.com
