الرافد الاخبارية……… فرض الحشد الشعبي، الخميس، اجراءات مشددة لتأمين كنيسة الطاهرة الكبرى في سهل نينوى استعدادا لزيارة بابا الفاتيكان. وذكر اعلام الحشد في بيان ان قوات الحشد... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية…… اعلن مصدر مخول، الخميس، الاطاحة بمسؤول مفارز القناصين في قاطع الجنوب. وذكر المصدرامني ان جهاز المخابرات تابع العدواني وتعقب تحركاته بين الفلوجة وهيت ونينوى لث... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية…….. افاد مصدر محلي، الخميس، بمغادرة وزير الداخلية عثمان الغانمي محافظة ذي قار بعد الطلب من متظاهري الناصرية مهلة للنظر بمطالبهم بتغيير المحافظ ناظم الوائلي. وقال... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية…… بحث رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، و وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني، الخميس، ملفي الموازنة العامة الاتحادية للسنة المالية 2021، والانتخابات المبكرة. وذكر ال... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية…. استقبل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الخميس، وفد الهيئة العامة للإستثمار والمناطق الحرّة المصرية برئاسة المستشار محمد عبد الوهاب . وأكد الكاظمي في مستهل اللقاء،... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية…. كشف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، السبت، عن تفاصيل عملية الطارمية، فيما أكد قائد عمليات بغداد اللواء الركن أحمد سليم، احباط عمليات اره... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية….. وجه النائب الاول لرئيس مجلس النواب، حسن الكعبي، السبت، بإستضافة هيئة المساءلة والعدالة ودائرة شؤون الاحزاب بمفوضية الانتخابات يوم الاثنين المقبل. وقال الكعبي، في بي... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية…… كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية ، السبت، آخر تطورات ملف المفسوخة عقدوهم والفاحصين فيما أكدت تضمين الموازنة تخصيصات مالية للمفسوخة عقودهم من وزارتي الدفاع وال... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية…… رجحت اللجنة المالية النيابية، الخميس المقبل، موعداً للتصويت على موازنة 2021 بعد التوصل الى اتفاق حكومي نهائي بشأن صادرات الاقليم النفطية. وكشف عضو اللجنة الما... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية….. كشف وزير الزراعة، محمد الخفاجي، الجمعة، وجود تلاعب في العلامات التجارية للدجاج المستورد منتهي الصلاحية” داخل إقليم كردستان قبيل تصريفه للسوق العراقيةوقال الخ... اقرأ المزيد
بقلم : علاء شاكر دوحي رئيس التحرير
الجيل الجديد
حقب متلاحقة والاقدار تطارد ابناء هذا الوطن المظلوم الذي كان ومايزال يتوسم الخير بمن يتسنم زمام القيادة في بلد اصبح همه الوحيد الامان ، الازمات الاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية والامنية التي عاناها تكاد تكون فريدة ولم يخوض تجاربها غير ابناء جلدتنا الامر الذي يجعل مجرد التفكير لايجاد حل لابسط العقبات هو ضرب من الخيال وكما ان المحير بالامر ان اغلب من تصدى الان للمسؤولية وادعى المظلومية والحرمان والاضطهاد والملاحقة وعاش المعاناة "على حد قولهم" هم أنفسهم من اوصل البلد الى ماهو عليه الآن. اخطر ما ابتلي به هذا البلد ان النكبات والاحباطات هي سمة واضحة على وجوه ابنائه ولاسيما الاخطار التي تصيب العمود الفقري لكيان هذا البلد - الشباب - ، فحالة التوهان والبطالة والسلوكيات الخاطئة المكتسبة ورداءة جودة التربية والتعليم والانجرار وراء الافكار المستقاة من العالم الافتراضي الالكتروني بكل تفرعاته ومحاولة الاحتفاظ بشخصيتين متناقضتين الاولى شخصيته الحقيقية وعلاقاته باهله واصدقائه وكل من يحتك به وهي الشخصية التي تحوي الكثير من السلبيات والسلوكيات الخاطئة كالعصبية والحقد والكره والعنف وعدم الاحترام ، اما الثانية فهي شخصية منمقة مزوقة لطيفة محبوبة (العالم الالكتروني الافتراضي ) تراها تلقي التحية بطريقة جميلة ومقبولة ومستساغة لدى اصدقاء الصفحة او التطبيق او المجموعة ، القت الثقافة الالكترونية بذورها فحصد الشباب الهجرة والتطرف وحب الذات والحصول على المكاسب الشخصية بغض النظر عن الوسيلة وشرعيتها فبات الاغلب يحاول تقليد الاخر باللبس المنبوذ والكلام المستهجن والاخلاق المتفسخة والمجاهرة بالسب والشتيمة على الاعراض والامهات يليها فاصل من الضحك كأنهم في مسرحية ابطالها اخواتهم وامهاتهم وزوجاتهم . لقد حل الدمار والتفسخ بشريحة الشباب واصبحت عرضة للانتقادات من قبل البيت والمجتمع وبدأ الكل يسعى لتخليص ابناءه من السلوكيات الغير مرغوبة ناهيك عن ان دور المدرسة بدأ يتقلص لتتحول التربية الا تعليم متعكز لا يرتقي للمستوى المطلوب وان اغلب وسائل الاعلام اصبحت اداة سلبية على حياة الشباب وتفننت بغرس القصص الوهمية المؤثرة عن حالات الانتحار والهروب والخروج عن المألوف وكأنها سخّرت لذلك ، نحتاج لتغيير كبير وجهد تضامني يشترك فيه الجميع لإنقاذ هذا الجيل من كل ما لحق به من خراب وتدمير في افكاره وسلوكياته وطريقة حياته ودوره في المجتمع من خلال مناهج تربوية رصينة واعلام ايجابي هادف بعيد عن السفه والاسفاف ومجتمع متمدن قادر على احتضان جيله الجديد وقادر على دعمه وتصويب اخطائه بطريقة يتقبلها الشباب (الحوار الموضوعي والانتقاد المقبول) كي يتمكن الشباب من تصحيح مسارهم وتنقية افكارهم من الشوائب وادراكهم ان تحملهم للمسؤولية هو نقطة انطلاقة نحو حياة نبيلة وكريمة تمكنهم من اداء دورهم في المجتمع كبناة لمستقبل يضمن لهم حياة كريمة لهم ولأهلهم ولأبنائهم .
alaa_editor@yahoo.com
