الرافد الاخبارية ///// اجرت المديرية العامة لمكافحة المتفجرات في وزارة الداخلية مباحثات مع احدى الدول الاوروبية لتزويدها بأجهزة حديثة. وافاد مدير عام المديرية التابعة لوزارة الداخلية اللو... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية افاد مسؤولون محليون، الخميس، بقيام المدفعية الايرانية بقصف قرى في منطقة سيدكان باقليم كردستان شمالي العراق. وقال قائممقام قضاء سوران بالوكالة مغديد أحمد بحسب وسائل اعلام... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية اعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الثلاثاء، عن تنفيذ عمليَّات ضبط حالات تلاعبٍ وهدرٍ للمال العام في عددٍ من دوائر البصرة، فيما كشفت عن ضبطها منتحل صفة ضابط في إحداها. وأشارت... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية كشفت وكالة وزارة الداخلية لشؤون الشرطة، الثلاثاء، تفاصيل حادثة مطاردة والقاء القبض على متهم اطلق النار على مفرزة نفذت مذكرة القاء قبض بحقه. وذكرت الوكالة في بيان /في إطا... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية اعلن السكرتير الشخصي للقائد العام للقوات المسلحة، الفريق الركن محمد البياتي، الثلاثاء، إعادة افتتاح المنطقة الخضراء، امام حركة سير المواطنين والمركبات. وقال البياتي، ان... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية اعلنت قيادة عمليات نينوى، الأحد، عن قرب انتهاء العمليات الأمنية في جزيرة كنعوص. وقال قائد عمليات نينوى اللواء الركن اسماعيل المحلاوي إن القوات تقوم بواجبها بتأمين جزي... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية اعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الأحد،تدمير 8 أوكار للإرهابيين في ناحية الرشاد بمحافظة كركوك. وذكر بيان لخلية الإعلام أن قوة مشتركة من الشرطة الاتحادية وجهاز المخابرات... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية اعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، الجمعة، أن وزراء دفاع دول الحلف كلفوا القادة العسكريين في بلدانهم بالشروع في زيادة قوام قواتهم في العراق. وقال ستولتنبرغ خلا... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية أفادت وكالة الاستخبارات العاملة بوزارة الداخلية، السبت، بإلقاء القبض على مسؤول مشاجب وامر مفرزة لمايسمى ولاية شمال بغداد بعملية استخباراتية مشتركة. وذكرت المديرية في بيا... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية اعلنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن، الجمعة، تفكيك خلية إرهابية في محافظة كركوك. وقالت المديرية في بيان إنه من خلال عملية نوعية تمكنت مفارز مديرية إستخبارات... اقرأ المزيد
بقلم : علاء شاكر دوحي رئيس التحرير
الجيل الجديد
حقب متلاحقة والاقدار تطارد ابناء هذا الوطن المظلوم الذي كان ومايزال يتوسم الخير بمن يتسنم زمام القيادة في بلد اصبح همه الوحيد الامان ، الازمات الاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية والامنية التي عاناها تكاد تكون فريدة ولم يخوض تجاربها غير ابناء جلدتنا الامر الذي يجعل مجرد التفكير لايجاد حل لابسط العقبات هو ضرب من الخيال وكما ان المحير بالامر ان اغلب من تصدى الان للمسؤولية وادعى المظلومية والحرمان والاضطهاد والملاحقة وعاش المعاناة "على حد قولهم" هم أنفسهم من اوصل البلد الى ماهو عليه الآن. اخطر ما ابتلي به هذا البلد ان النكبات والاحباطات هي سمة واضحة على وجوه ابنائه ولاسيما الاخطار التي تصيب العمود الفقري لكيان هذا البلد - الشباب - ، فحالة التوهان والبطالة والسلوكيات الخاطئة المكتسبة ورداءة جودة التربية والتعليم والانجرار وراء الافكار المستقاة من العالم الافتراضي الالكتروني بكل تفرعاته ومحاولة الاحتفاظ بشخصيتين متناقضتين الاولى شخصيته الحقيقية وعلاقاته باهله واصدقائه وكل من يحتك به وهي الشخصية التي تحوي الكثير من السلبيات والسلوكيات الخاطئة كالعصبية والحقد والكره والعنف وعدم الاحترام ، اما الثانية فهي شخصية منمقة مزوقة لطيفة محبوبة (العالم الالكتروني الافتراضي ) تراها تلقي التحية بطريقة جميلة ومقبولة ومستساغة لدى اصدقاء الصفحة او التطبيق او المجموعة ، القت الثقافة الالكترونية بذورها فحصد الشباب الهجرة والتطرف وحب الذات والحصول على المكاسب الشخصية بغض النظر عن الوسيلة وشرعيتها فبات الاغلب يحاول تقليد الاخر باللبس المنبوذ والكلام المستهجن والاخلاق المتفسخة والمجاهرة بالسب والشتيمة على الاعراض والامهات يليها فاصل من الضحك كأنهم في مسرحية ابطالها اخواتهم وامهاتهم وزوجاتهم . لقد حل الدمار والتفسخ بشريحة الشباب واصبحت عرضة للانتقادات من قبل البيت والمجتمع وبدأ الكل يسعى لتخليص ابناءه من السلوكيات الغير مرغوبة ناهيك عن ان دور المدرسة بدأ يتقلص لتتحول التربية الا تعليم متعكز لا يرتقي للمستوى المطلوب وان اغلب وسائل الاعلام اصبحت اداة سلبية على حياة الشباب وتفننت بغرس القصص الوهمية المؤثرة عن حالات الانتحار والهروب والخروج عن المألوف وكأنها سخّرت لذلك ، نحتاج لتغيير كبير وجهد تضامني يشترك فيه الجميع لإنقاذ هذا الجيل من كل ما لحق به من خراب وتدمير في افكاره وسلوكياته وطريقة حياته ودوره في المجتمع من خلال مناهج تربوية رصينة واعلام ايجابي هادف بعيد عن السفه والاسفاف ومجتمع متمدن قادر على احتضان جيله الجديد وقادر على دعمه وتصويب اخطائه بطريقة يتقبلها الشباب (الحوار الموضوعي والانتقاد المقبول) كي يتمكن الشباب من تصحيح مسارهم وتنقية افكارهم من الشوائب وادراكهم ان تحملهم للمسؤولية هو نقطة انطلاقة نحو حياة نبيلة وكريمة تمكنهم من اداء دورهم في المجتمع كبناة لمستقبل يضمن لهم حياة كريمة لهم ولأهلهم ولأبنائهم .
alaa_editor@yahoo.com
