الرافد الاخبارية/// اصدر مجلس القضاء الاعلى، الاربعاء، بياناً بشأن رخصة الهاتف النقال، مؤكداً أن الهيئة الاستئنافية بينت في القرار الصادر هذا اليوم ان القرار الثاني بالامكان تنفيذه طالما تم... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية//// اعدت لجنة الخدمات النيابية ورقة نهائية لمشروع قانون العشوائيات، لطرحه في الجلسات المقبلة، يتضمن تحويلها الى مناطق حضرية متكاملة متطورة، بينما اكدت اللجنة قرب انجاز قا... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية/// كشف النائب عن كتلة النهج الوطني جمال المحمداوي، الأربعاء، ايميلات مسربة من البنك المركزي تكشف عن جريمة كبرى بحق الاقتصاد العراقي وتتطلب اقالة المحافظ فورياً. وقال المحم... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية// اكد عضو مجلس النواب عن تحالف سائرون سلام الشمري، الأربعاء، ان خطوة الحكومة بخفض قيمة الدينار امر سلبي توجب المحاسبة. وقال الشمري، في بيان/ إنه لايمكن تبرير هذا العمل من ا... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية// أصدرت وزارة الخارجية، الأربعاء، بياناً بشأن اعفاء الرئيس الاميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، عن محكومين بقتل 14 عراقياً وجرح آخرين في عام 2007. وذكرت الوزارة في بيان... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية/// اعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، السبت، تخفيض الحدود الدنيا للتقديم الى الدراسة المسائية في الجامعات والكليات الأهلية ثلاث درجات للتخصصات المتاحة. واكدت الوزارة... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية/// اعلن وزير المالية علي عبد الأمير علاوي، اليوم السبت، إيقاف التعيينات، فيما كشف عن استثناء للتعيينات التي جرت نهاية العام الماضي وبداية 2020. وقال علاوي خلال لقائه عدداً... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية/// انهى مجلس النواب، السبت، تقرير ومناقشة مقترح قانون مناهضة التعذيب مجلس النواب، انهى تقرير ومناقشة مقترح قانون مناهضة التعذيب واكد مصدر رفع مجلس النواب، لجلسته الـ31، مس... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية/// علق زعيم التيار الصدري، السبت، على رفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، فيما أكد ان البنك المركزي وكافة البنوك الأخرى أسيرة الفساد والمفسدين. وقال الصدر، في تغريد... اقرأ المزيد
الرافد الاخبارية/// وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الجمعة، بتشكيل لجنة للتحقيق باتصال منسوب الى ممثل الحشد الشعبي بشأن تهديد قادة عسكريين في الانبار. وذكر... اقرأ المزيد
بقلم : علاء شاكر دوحي رئيس التحرير
الجيل الجديد
حقب متلاحقة والاقدار تطارد ابناء هذا الوطن المظلوم الذي كان ومايزال يتوسم الخير بمن يتسنم زمام القيادة في بلد اصبح همه الوحيد الامان ، الازمات الاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية والامنية التي عاناها تكاد تكون فريدة ولم يخوض تجاربها غير ابناء جلدتنا الامر الذي يجعل مجرد التفكير لايجاد حل لابسط العقبات هو ضرب من الخيال وكما ان المحير بالامر ان اغلب من تصدى الان للمسؤولية وادعى المظلومية والحرمان والاضطهاد والملاحقة وعاش المعاناة "على حد قولهم" هم أنفسهم من اوصل البلد الى ماهو عليه الآن. اخطر ما ابتلي به هذا البلد ان النكبات والاحباطات هي سمة واضحة على وجوه ابنائه ولاسيما الاخطار التي تصيب العمود الفقري لكيان هذا البلد - الشباب - ، فحالة التوهان والبطالة والسلوكيات الخاطئة المكتسبة ورداءة جودة التربية والتعليم والانجرار وراء الافكار المستقاة من العالم الافتراضي الالكتروني بكل تفرعاته ومحاولة الاحتفاظ بشخصيتين متناقضتين الاولى شخصيته الحقيقية وعلاقاته باهله واصدقائه وكل من يحتك به وهي الشخصية التي تحوي الكثير من السلبيات والسلوكيات الخاطئة كالعصبية والحقد والكره والعنف وعدم الاحترام ، اما الثانية فهي شخصية منمقة مزوقة لطيفة محبوبة (العالم الالكتروني الافتراضي ) تراها تلقي التحية بطريقة جميلة ومقبولة ومستساغة لدى اصدقاء الصفحة او التطبيق او المجموعة ، القت الثقافة الالكترونية بذورها فحصد الشباب الهجرة والتطرف وحب الذات والحصول على المكاسب الشخصية بغض النظر عن الوسيلة وشرعيتها فبات الاغلب يحاول تقليد الاخر باللبس المنبوذ والكلام المستهجن والاخلاق المتفسخة والمجاهرة بالسب والشتيمة على الاعراض والامهات يليها فاصل من الضحك كأنهم في مسرحية ابطالها اخواتهم وامهاتهم وزوجاتهم . لقد حل الدمار والتفسخ بشريحة الشباب واصبحت عرضة للانتقادات من قبل البيت والمجتمع وبدأ الكل يسعى لتخليص ابناءه من السلوكيات الغير مرغوبة ناهيك عن ان دور المدرسة بدأ يتقلص لتتحول التربية الا تعليم متعكز لا يرتقي للمستوى المطلوب وان اغلب وسائل الاعلام اصبحت اداة سلبية على حياة الشباب وتفننت بغرس القصص الوهمية المؤثرة عن حالات الانتحار والهروب والخروج عن المألوف وكأنها سخّرت لذلك ، نحتاج لتغيير كبير وجهد تضامني يشترك فيه الجميع لإنقاذ هذا الجيل من كل ما لحق به من خراب وتدمير في افكاره وسلوكياته وطريقة حياته ودوره في المجتمع من خلال مناهج تربوية رصينة واعلام ايجابي هادف بعيد عن السفه والاسفاف ومجتمع متمدن قادر على احتضان جيله الجديد وقادر على دعمه وتصويب اخطائه بطريقة يتقبلها الشباب (الحوار الموضوعي والانتقاد المقبول) كي يتمكن الشباب من تصحيح مسارهم وتنقية افكارهم من الشوائب وادراكهم ان تحملهم للمسؤولية هو نقطة انطلاقة نحو حياة نبيلة وكريمة تمكنهم من اداء دورهم في المجتمع كبناة لمستقبل يضمن لهم حياة كريمة لهم ولأهلهم ولأبنائهم .
alaa_editor@yahoo.com
